24-أغسطس-2024
نظام الفقارة

(الصورة: فيسبوك)

يرتقب أن يدخل قريبًا مشروع إعادة تأهيل وترميم النظام التقليدي لتقسيم مياه السقي بواحات النخيل على مستوى سهل وادي ميزاب بغرداية مرحلة الإنجاز.

تضرّر هذا النظام جراء الفيضانات التي شهدتها المنطقة في شهر أكتوبر من سنة 2008

وتأتي عملية إعادة تأهيل هذا النظام التقليدي للري المصمم ببراعة لالتقاط وتخزين وتوزيع مياه الأمطار ومياه الفيضانات لوادي ميزاب إضافة إلى منشآته، بعد التدهور الذي مس هذا التراث من جراء الفيضانات التي شهدتها المنطقة في شهر أكتوبر من سنة 2008، مثلما أوضح رئيس مصلحة التراث بمديرية الثقافة والفنون، عبد الحميد أميز لوكالة الأنباء الجزائرية.

من جانبه، أشار مدير ديوان حماية وادي ميزاب وترقيته، كمال رمضان، إلى أن ''هذا النظام التراثي للري يعد شاهدا على خبرة الأجداد في سقي بساتين النخيل والحدائق العائلية بالمنطقة بكل حكمة وعقلانية"

وأضاف المتحدث  أن سهل وادي ميزاب بقصوره ومنشآته المائية، والذي يشكل جزءا من التراث العالمي لليونسكو، اكتسب شهرة واسعة بفضل هندسته المعمارية الرائعة وأسواره وأماكن أسواقه ومساجده وأبوابه التي تعد مصدر فخر لسكان غرداية والجزائر وللإنسانية قاطبة.

وأردف:"إن هذا التراث المائي التقليدي الذي مسه التدهور بفعل عوامل الزمن وقساوة الطقس والتقلبات الجوية, يشكل موقعا يكتسي أهمية علمية وبيئية وسياحية كبيرة".