تأسّفت الصحافة الفرنسية على ضياع البطلة الجمبازية، كيليا نمور، واختيارها تمثيل المنتخب الجزائري.
تتويجات الجمبازية كيليا نمور الأخيرة حرّكت الإعلام الفرنسي ضدّ خيارها تمثيل الجزائر
وغيّرت كيليا نمور جنسيتها الرياضة خلال هذا الموسم وحملت قميص المنتخب الجزائري، بعدما كانت تمثِّل المنتخب الفرنسي، ومنحت للجزائر، إلى الآن، أكثر من خمس ميداليات في مختلف المنافسات القارية والدولية.
وخصّصت صحيفة "ليكيب" الفرنسية مقالًا، تحسّرت فيه، عن ضياع الموهبة كيليا نمور قبل الألعاب الأولمبية في باريس، وعنونته بـ "السيناريو غير المتوقع"، وعادت إلى تتويج كيليا بفضية بطولة العالم الأخيرة ببلجيكا.
كما ذكّرت بعدم قدرة الجزائر على التتويج لولا كيليا نمور، المُكوّنَة في فرنسا. وعبّرت عن ذلك بجملة "كيليا أهدت ميداليتها العالمية الأولى للجزائر."
ووصفت "ليكيب" خريجة المدرسة الفرنسية بالهدية التي نزلت من السماء على بلد بدون أي ثقافة في عالم الجمباز في إشارة إلى عدم أحقية الجزائر بهذه البطلة.
وعادت الجريدة الفرنسية إلى أسباب اختيار نمور تمثيل الجزائر، وادعت أنّ ذلك راجع إلى خلافات بين والدة كيليا التي تترأس ناديها (آفوان) والاتحاد الفرنسي للجمباز.
وكانت الاتحادية الفرنسية للجمباز قد حاولت بكل الطرق تعطيل تغيير جنسية كيليا نمور الرياضة وتمثيلها الجزائر، ووصل الأمر إلى تزوير ملفها الطبي، ما اضطر مسؤولو الرياضة الجزائرية إلى التدخل على أعلى مستوى لضمان خطف البطلة الجمبازية.
جدير بالذكر أن كيليا نمور التي ضمنت تأهلها للألعاب الأولمبية باريس 2024 توجت بالميدالية الفضية في بطولة العالم، التي جرت ببلجيكا في إنجاز تاريخي أفريقي وعربي لم يسبق تحقيقه.