فريق التحرير - الترا جزائر
دعت حركة البناء الوطني الفلسطينيين إلى تجاوز الخلافات في ظل العدوان الصهيوني على القدس، من أجل صناعة وضع جديد يفرض على الخيارات الصهيونية التراجع والانكسار.
حركة البناء: ندعم خيار المقاومة الشعبية المشروعة أمميًا ضد أي احتلال في كل فلسطين والرباط المقدسي في المسجد الأقصى
وجاء في بيان نشرته الحركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك أنه في ظل همجية الاحتلال الصهيوني "ندعوا الكل الفلسطيني إلى تجاوز خلافاته في هذا الظرف الذي يمكن أن يكون الفرصة لصناعة وضع جديد يفرض على الخيارات الصهيونية التراجع والانكسار."
وأهابت بقوى الأمة كلها أن تبادر إلى احتضان الحق الفلسطيني والدفاع عن القدس والأقصى، وطالبت الحكومات الإسلامية وكافة أحرار العالم إلى التعبير عن رفضها وإدانتها لهذه الانتهاكات، التي تضرب عرض الحائط كل ادعاءات السلام واحترام حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعم بيان الحركة خيار المقاومة الشعبية المشروعة أمميًا ضد أي احتلال في كل فلسطين والرباط المقدسي في المسجد الأقصى وتوفير أسباب الثبات للمقدسيين في حماية مقدسات الأمة نيابة عنها.
كما وضع بيان "البناء"، الضمير العالمي أمام زيف إنسانيته عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين، وجدّد دعوة نخب الدول الغربية للضغط على حكوماتهم من أجل حماية الفلسطينين وتمكينهم في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
وفي بيان آخر، تثمنت "البناء" الموقف الجزائري تجاه فلسطين والتنديد بالاعتداء الصهيوني على مقدسات الأمة، والدعوة إلى ثبات المرابطين في المسجد الأقصى.
وأمس الجمعة، أدانت الجزائر بشدة الاعتداءات الخطيرة، التي تعرض لها الفلسطينيون في المسجد الأقصى من قبل قوات "الاحتلال الإسرائيلي"، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك ضد العدوان.
وأسفر العدوان "الإسرائيلي" عن إصابة 158 شخصًا بالرصاص وقنابل الصوت ونتيجة الاعتداء بالضرب، بينهم مسنون ونساء، إضافة لاعتقال 476 شخصًا من داخل المسجد، بينهم قاصرون.