فريق التحرير - الترا جزائر
قالت منظمة العفو الدولية، في رد فعلها على إدانة الصحفي رابح كارش بالحبس النافذ، إن هذا الحكم يشكل ضربة أخرى لحرية الصحافة في الجزائر.
أبرزت المنظمة أنه لا يجوز سجن أي صحافي لمجرد قيامه بعمله
وطالبت المنظمة غير الحكومية في بيان لها، بالإفراج عن رابح كارش على الفور وإلغاء إدانته بسنة سجنًا منها ثمانية أشهر نافذة التي وصفتها بالجائرة، مشيرة إلى أن الصحافة ليست جريمة.
واستغربت "أمنيستي" صدور هذا الحكم على رابح كارش، في وقت ينص الدستور الجزائري المعتمد مؤخرا على أن جرائم الصحافة لا يعاقب عليها بالسجن. "
وأبرزت المنظمة، أنه لا يجوز سجن أي صحافي لمجرد قيامه بعمله، داعية السلطات الجزائرية إلى وجوب احترام الحق في حرية التعبير واحترام وتعزيز حق الصحفيين المستقلين في أداء عملهم دون عائق ودون خوف من الانتقام.
وكان الصحفي رابح كارش وهو مراسل جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية بتمنراست في أقصى جنوب الجزائر، قد أودع الحبس المؤقت بقرار من قاضي التحقيق لمحكمة تمنراست منذ 19 نيسان/أبريل الماضي.
واتهم الصحفي بمجموعة من التهم، هي إنشاء وإدارة حساب الكتروني مخصص لنشر معلومات وأخبار من شانها إثارة التمييز والكراهية في المجتمع، والترويج العمدي لأخبار وأنباء كاذبة أو مغرضة بين الجمهور من شانها المساس بالأمن والنظام العمومي والعمل بأي وسيلة كانت على المساس بسلامة وحدة الوطن.
وكانت جريدة ليبرتي الناطقة بالفرنسية، قد أعلنت في بيان لها، عن صدمتها لهذا الاعتقال، وقالت إنها تدين بقوة هذا التعدي المستمر على حرية الصحافة وتطالب بالإفراج الفوري عن الصحافي.
اقرأ/ي أيضًا:
إيداع مراسل الحبس بتمنراست وصحيفته تندد
صحافيون يتضامنون مع زميلهم المحبوس في تمنراست