فريق التحرير - الترا جزائر
أطلقت منظمة العفو الدولية حملة دعم للناشط المعتقل محاد قاسمي، للمطالبة بإطلاق سراحه بعد نحو سنتين من إيداعه الحبس المؤقت.
الناشط قاسمي يوجد رهن الحبس المؤقت منذ 14 حزيران/جوان 2020
وقالت المنظمة عبر فرعها في الجزائر، في منشور لها على فيسبوك مرفق بصورة الناشط، إن "محاد يحتاج إلى مساندتكم"، وطالبت بالتوقيع على العريضة للمطالبة بإطلاق سراحه.
وتأتي هذه الحملة تزامنا مع تحديد موعد محاكمات استئناف الناشط محاد قاسمي منتصف الشهر المقبل في محكمة استئناف أدرار جنوبي البلاد.
وكانت المحامية المتأسسة في الملف فتيحة رويبي، قد ذكرت أن القضية الأولى التي أدين فيها قاسمي ب5 سنوات سجنا نافذا ستكون بتاريخ 09 حزيران/جوان، أما الثانية التي أدين فيها بـ3 سنوات سجنا نافذا فستكون بتاريخ 15 حزيران/جوان.
ويتابع الناشط بعدة تهم في القضيتين معا، أخطرها التخابر في الأولى وجناية اطلاع الغير على معلومات محاطة بالسرية لصالح الدفاع الوطني، وفي الثانية جناية الإشادة بالإرهاب.
ويوجد الناشط رهن الحبس المؤقت، منذ 14 حزيران/جوان 2020، بعد توجيه عدة تهم له، على أساس منشورات له على فيسبوك. وكانت غرفة الاتهام بمجلس قضاء أدرار، قد أحالت ملف حبس قاسمي، على محكمة الجنايات خلال مداولتها في الخامس من شهر كانون الثاني/جانفي 2021.
ويعد قاسمي من أبرز نشطاء الحراك الشعبي في الجنوب خلال المسيرات الشعبية بين 2019 و2020، كما سبق له النضال في الحركة المناهضة لاستغلال الغاز الصخري سنة 2013.
