أعلنت مصالح أمن ولاية الجزائر عن توقيف مشتبه فيه في حالة تلبس ينشط في مجال التزوير واستعمال المزور في ملفات طلب الحصول على التأشيرات وتداول أوراق نقدية مزورة.
المشتبه فيه حول المكان بالعمارة إلى غرفة لتزوير العملة وكذا مكتب لاستخراج التأشيرة
وجاءت هذه العملية، وفق بيان الشرطة، بعد ورود معلومات مفادها قيام شخص ينشط في مجال التزوير واستعمال المزور في ملفات طلب الحصول على التأشيرات عبر استغلاله لبيت الصابون بأحد أسطح العمارات التي يقطن بها.
وبيت الصابون في القاموس الجزائري هو مكان يلتقي فيه سكان العمارة في السطح لغرض القيام بأعمال غسل وتجفيف الملابس.
وباستغلال هذه المعلومة، تم وضع خطة محكمة لترصد ومراقبة تحركات المشتبه فيه للإيقاع به في حالة تلبس مع إخطار النيابة المختصة إقليميا ومباشرة التحريات في القضية.
وقد أسفرت العملية بعد تنفيذ إذن بالتفتيش عن إيقاف المشتبه به، مع ضبط و حجز أوراق بيضاء عليها ختم دائري الشكل وأخرى عليها ختم مستطيل الشكل لمديرية الضرائب، أوراق نقدية مزورة لفئة 1000 دينار جزائري.
والطريف في هذه القضية، أنه تم العثور عرضيا على أدلة تثبت استغلال بيت الصابون كمكتب للقيام بعمليات التزوير، وفق ما أفاد بيان مصالح الأمن.
وقد عثر بالمكان على جهاز إعلام ألي ،آلة طباعة ونسخ، 3 وثائق فارغة مؤشر عليهما مهيأة للاستعمال، وصل إيداع وثيقة بيومترية، 5 أوراق بها بيانات مع تغيير الصور الشخصية لنسخها في وصل إيداع طلب بطاقة التعريف الوطنية.
كما وجد أيضا وصل إيداع رخصة سياقة، نسخ رخص سياقة بنفس الاسم مع تغيير الصور الشمسية لهم، مجموعة أوراق ملونة خاصة بالإدارات لتزوير كشوفات الرواتب، وثائق لوكالات سياحية بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيه عن القضية المذكورة أعلاه أمام النيابة المختصة إقليميا.
وباتت مصالح الأمن في الفترة الأخيرة تحقق في الكثير من قضايا تزوير وثائق التأشيرات التي حولها البعض لسوق في ظل الطلب المتزايد عليها خاصة بين الشباب.
