22-يونيو-2021

أمين بن باطة (فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

أصدر الكاتب أمين بن باطة (1995) الفائز بجائزة "الجزائر تقرأ للرّوائيّين الشّباب" عن روايته "أوفردايف" عشرة كتب دفعة واحدة في تشكيلة عن دار "الجزائر تقرأ" حملت اسم "باقة الماركوندا"، نسبة إلى منطقة جبليّة في منطقة الأوراس في الشّرق الجزائريّ. حيث كانت مركوندا قلب الحركة الثورية، خلال ثورة التّحرير.

بن باطة: ليس أمام الكاتب إلّا أن يضع نفسه أمام رهان تحدّي النّفس حتّى يأتي بالجديد والمختلف وإلّا وقع في التّكرار والابتذال

تتشكّل الباقة من أربع روايات، وأربعة كتب فكريّة متنوّعة وبحثين باللّغة الرّوسيّة. منها التي سبق نشرها، ومنها التّي تنشر تمامًا. إضافةً إلى هديّة رمزيّة يتحصّل عليها القارئ مع الباقة، وهي دفتر لمراجعة الكتب والاحتفاظ بأهمّ ما جاء فيها. وهي حسب سنة النّشر:

مساعد الإنسان في كلّ امتحان (2016)، نظريّة الذّكاء الجهويّ (2017)، سرّ راسبوتن (2017)، الزّاغادكا - الهلال والنّجمة (2018)، أوفردايف (2018)، الآلهة في الميثولوجيا السّلافيّة (2019)، نظريّة التّدليم (2020)، الزّاغادكا 2 - مراهقة صعبة (2020)، الثّلاثينيّة  (2020)، كفاح مركوندا (2021).

 

ويقول أمين بن باطة إنّ السّبب الذّي دفعه إلى هذا الخيار هو كون بعض العناوين نفدت من السّوق، وكان لا بدّ من طبعة جديدة، "ثمّ إنّ هذه الكتب العشرة تمثّل مرحلة أولى من تجربتي في الكتابة، فكان لا بدّ من تجميعها في باقة واحدة حتّى أستطيع نفسيًّا تجاوزها إلى مرحلة جديدة تستدعي نصوصها الخاصّة بها على ضوء مفاهيمي وخبراتي الجديدة في الكتابة.

ليس أمام الكاتب، يقول محدّث "الترا جزائر"، إلّا أن يضع نفسه أمام رهان تحدّي النّفس حتّى يأتي بالجديد والمختلف وإلّا وقع في التّكرار والابتذال. وهذا ما يجعله دومًا في حالة منافسة الذّات، "ذلك أنّني من النّوع الذّي ينافس ذاته لا غيره. الغير بالنسبة لي محفّز مرافق فقط".

يشار إلى أنّ رواية "أوفردايف" المتوّجة بجائزة الجزائر تقرأ للرّوائيّين الشّباب استثمرت في ثيمة مقارنة الأديان التّي يندر التّطرّق إليها في المدوّنة السّرديّة الجزائريّة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

رسائل إدوارد سعيد إلى صادق جلال العظم

بين إدوارد سعيد والمسيري.. تأملات في فقد الحرية