عاد شرف حمل الراية الوطنية في الألعاب البارالمبية التي ستفتتح بالعاصمة الفرنسية باريس يوم الأربعاء المقبل، إلى الرياضيين صفية جلال ومحمد برحال.
الرياضيان سجلهما حافل بالميداليات في المنافسات الدولية
وجاء هذا الاختيار في قرار اتخذ بالإجماع خلال الاجتماع التقني الذي جمع أعضاء الوفد الجزائري بالقرية البارالمبية بباريس، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية.
وبحسب رئيس الوفد سيد أحمد عسري، فإن "الرياضيين يعتبران الأفضل، فسجلهما ثري ومشوارهما بالألعاب البارالمبية حافل، ومن المنطقي أن يتم تعيينهما حاملَي العلم الجزائري في النسخة الـ17 للألعاب، ويستحقان عن جدارة هذا الشرف".
وفي مسارها الرياضي، توجت صفية جلال بميدالية ذهبية في مونديال 2002 في رمي الرمح (ف 58/57)، لتنال بعد عامين ميدالية ذهبية في بارالمبياد أثينا (اليونان) في الرمح (ف 58-56)، بالإضافة إلى المرتبة السابعة في رمي الجلة (ف 58/56)، كما احتلت المركز الـ13 في رمي الصحن (58/56).
كما توجت جلال أيضًا بميدالية ذهبية في رمي الرمح (58/56) وميدالية فضية في الجلة (ف 58) في مونديال 2006، لكنها أخفقت في بارالمبياد 2008 في بكين باحتلالها المركز الخامس في الرمح (ف 58/56) والصف التاسع في الجلة (ف 58/57).
ثم عادت بقوة بعد 3 سنوات بافتكاكها ميدالية فضية في الرمح (ف 58/57) في مونديال 2011 وهو نفس الإنجاز في بارالمبياد 2012 بلندن بحصولها على المرتبة الرابعة.
وفي مونديال 2013 بفرنسا، توجت باللقب العالمي في الرمح (ف 58/57) بالإضافة إلى برونزية في الجلة (ف 57) عام 2017، ومرتبة رابعة في الصحن والتاسعة في الجلة في بارالمبياد 2016 بريو.
أما في ألعاب طوكيو، تألقت ابنة مدينة باتنة باللقب البارالمبي في الجلة (ف 57) ومرتبة خامسة في الصحن.
بدوره، توج محمد برحال (لديه إعاقة حركية) بثلاث ميداليات: ذهبية الرمح (صحن) ورقم قياسي عالمي في مونديال ليون عام 2013، وبرونزية في سباق 100م عام 2015 بالدوحة وفضية سباق 200م في كوبي باليابان.
كما توج البطل والمنتمي لمولودية الجزائر، في مشواره بذهبية رمي الصحن (ف 53/51) وبرونزية (100م / ط 51) في ألعاب 2012 بلندن، كما يتضمن سجله ميدالية فضية في سباق 200م (ط 51) في ألعاب ريو عام 2016.