08-نوفمبر-2020

أبو عبد الله غلام الله، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى (الصورة: الخبر)

فريق التحرير - الترا جزائر

تبنى المجلس الإسلامي الأعلى، فرضية وجود جهات عميلة، وراء إشعال الحرائق التي نشبت في العديد من مناطق الوطن أمس الأول.

لم يصدر لحد الآن تأكيد من جهات رسمية بوجود يد إجرامية وراء الحرائق

وقال المجلس في بيان له اليوم، إن موجة حرائق الغابات التي نشبت في عديد الولايات أول أمس الجمعة بشكل متزامن، تكون من فعل "عصابة مجرمة اختارت سبيل الإجرام طريقة في توهين الدولة الجزائرية".

وأوضح أن هذه العصابة المجرمة، "جبانة وسلطت عدوانها البذيء على الطبيعة، بعد أن يئست من مهاجمة المنشآت، لأن للمنشآت حماة من شباب الجزائر، ساهرين".

وذهب البيان إلى وصف هذه الجهات التي لم يسمها بـ"حثالة من العملاء تبيع شرفها وشرف وطنها بالأوهام، وبما هو خائب من الأحلام، يخربون وطنهم بأيديهم، يبهجون عدوهم بإهانة أنفسهم ويحسبون أنهم يحسنون صنعا، وهم لغبائهم لا يدرون أنهم هم الخاسرون.."

وأضاف المجلس أن المتسببين في افتعال حرائق الغابات "أوهمتهم أحلامهم أنهم بجريمتهم النكراء ينالون من الجزائر بالانتقام من الطبيعة وما خلق الله من الغابات والأشجار المسبحة".

وتابع: "لكنهم لم يحسبوا حساب أن في الجزائر مواطنين مخلصين، وأبطالًا ساهرين تجمعوا في هيئة الحماية المدنية، وتجمع إخوة لهم في هيئة حراس الغابات، ونهض غير هؤلاء من المواطنين من ساهم في إخماد الحرائق وإنقاذ السكان المهددين بألسنة اللهب وتخليص الحيوانات البريئة من جريمة العدوان".

ولم يصدر لحد الآن تأكيد من جهات رسمية بوجود يد إجرامية وراء إشعال الحرائق التي نشبت في ولاية تيبازة ووهران والبليدة وغيرها من المناطق في وقت واحد.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حرائق غابية مفاجئة بعدة ولايات وقتيلان في تيبازة

في أول موقف رسمي.. المجلس الإسلامي الأعلى يدين الحملة المسيئة للرسول