23-يوليو-2021

جمال غول، رئيس المجلس الوطني المستقل للأئمة (الصورة: ميدل إيست)

فريق التحرير - الترا جزائر 

ناشد المجلس الوطني المستقل للأئمة، الجمعة، الرئيس تبون للتدخل العاجل وحماية الأئمة من مختلف الاعتداءات والتهديدات، عقب مقتل إمام بمسجد طارق بن زياد في تيزي وزو.

بيان الأئمة: قانون حماية الإمام غير كافٍ لوقف الاعتداءات والتهديدات

ودعا المجلس في بيان له المجتمع بكل فعالياته المدنية والسياسية والإدارية بما فيهم وزارة الشؤون الدينية إلى "استنكار هذا الجرم الدخيل على أمتنا الجزائرية".

وأوضح بيان مجلس الأئمة أن "القانون الصادر في 29 نيسان/أفريل 2020 لا يكفي لحماية الإمام"، مطالبين بـ"إصدار جملة من القوانين والنصوص التنظيمية التي يكون فيها مسلك حماية وقاية الإمام واضحًا".

وفي السياق، اقترحت الهيئة ذاتها جملة من السُبل التي من شأنها حماية الإمام، على غرار "التصدي لدخول المختلين عقليا إلى المساجد، الأمر الذي قد يتسبب في الاعتداء على الأئمة بغير قصد أو بتحريض من بعض الحاقدين".

كما نوّهت بضرورة "تخصيص يوم إعلامي عبر القنوات والفضاءات المختلفة بدعوة من وزارة الشؤون الدينية للتحسيس بحقوق الإمام المعنوية والمادية وبضرورة حمايته مما يعانيه من مظالم ومضايقات وغيرها".

وشدد ذات المصدر على "حماية الإمام من طرف الجهات الأمنية والقضائية المختصة من مختلف الاعتداءات والتهديدات مهما كان مصدرها وفتح خط أخضر بينها وبين الأئمة".

وأضاف بيان مجلس الأئمة أنه "ستتم الدعوة إلى تنظيم يوم تضامني مع الإمام، على أن يحدد تاريخ ومكان ذلك في وقت لاحق".

وأشار ممثلو الأئمة إلى البرلمانيين الجدد من أجل رفع مطالبهم عمومًا وتلك المتعلقة بحياتهم على وجه الخصوص، خلال اجتماع البرلمان بغرفتيه يوم الاثنين المقبل.

وختم المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، البيان بـ"تعازيه الخالصة لأهل وذوي الإمام بلال حمودي، الذي قُتِل ذبحًا في محراب الصلاة وهو راكع خلال صلاة العصر يوم أمس الخميس".

 

اقرأ/ي أيضًا:

مختلٌ عقليًا يقتل إمامًا أثناء تأديته لصلاة العصر بتيزي وزو

الأئمة ينزلون إلى الشارع بعد التأخّر في التكفل بانشغالاتهم