فريق التحرير - الترا جزائر 

منعت السلطات الأمنية بمطار هواري بومدين بالعاصمة، الناشطة أميرة بوراوي من السفر إلى العاصمة الفرنسية باريس اليوم، وذلك لأسباب مجهولة، وفق روايتها.

بوراوي قالت إن هذه المضايقات لن تغير من نضالها للوطن

وقالت بوراي في بيان لها اليوم إنه تم اعتقالها صباحًا عند خروجها من منزلها الواقع بمنطقة العاشور في الضاحية الغربية للعاصمة ثم أطلق سراحها لتتمكن من اللحاق بمطار هواري بومدين من أجل السفر لباريس.

وسردت بوراوي ما حدث معها بالمطار بالقول: "شعرت على الفور بحركة مريبة من حولي، ثم تقدّم مني ضابط شرطة وهو يحمل جواز سفري وأخبرني أنه لا يمكنني مغادرة التراب الوطني".

وتابعت تقول: "لم يعط لي أي تفسير. اضطررت إلى العودة إلى المنزل، وتركت أمتعتي المسجلة التي كانت تحوي أغراضي الشخصية وكُتب أمراض النساء والعلم الجزائري. لم يخبرني ضابط الشرطة عن وجود قرار بحظري مغادرة التراب الوطني".

ونددت الطبيبة والناشطة بما اعتبرته منعًا لحقها في التنقل وقالت إن هذه المضايقات لن تغير من نضالها للوطن، وأشارت في السياق إلى أنها كانت قد منعت منذ ثلاث سنوات من مزاولة عملها في قطاع الصحة كطبيبة نساء.

وكانت بوراوي التي برزت بقوة في مناهضة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، قد أدينت بالحبس النافذ دون إيداع بسبب منشورات لها على مواقع التواصل اعتبرت مسيئة للدين الإسلامي.

اقرأ/ي أيضًا:

احتجاز أميرة بوراوي.. أشهر معارضة للعهدة الرابعة

إدانة جاب الخير بـ 3 سنوات حبسًا نافذًا