غادر خمسة مصابين جلهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة مستشفى البوني لطب وجراحة الأطفال بعد تلقيهم العلاج إثر إصابتهم في حادث انفجار للغاز بإحدى شقق عمارة سكنية بوسط بلدية البوني بولاية عنابة.
أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بفتح تحقيق لمعرفة أسباب الحادث
ولا يزال 12 مصابًا تتراوح أعمارهم ما بين 10 أشهر و 60 سنة يخضعون للرعاية الطبية بكل من المركز الاستشفائي الجامعي لولاية عنابة, حيث يعاني بعضهم من حروق من الدرجة الثالثة، يخضعون للعلاج بكل من قسم الحروق الكبرى لمستشفى ابن سيناء ومصحة طب الأطفال "سانت تيراز" التابعين للمركز الاستشفائي الجامعي.
ومن جهة أخرى، فقد خلف الحادث أضرارا مادية تمثلت في انهيار كلي لشقتين بالطابق الرابع وتضرر شقة أخرى بالطابق الثالث لذات العمارة، حسب ما جاء اليوم في بيان للمديرية الولائية للحماية المدنية.
من جهته، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة الحجار بفتح تحقيق لمعرفة أسباب وحيثيات هذا الحادث إلى جانب تحديد معايير السلامة بالأجهزة المنزلية المستعملة.
وقد تنقل والي ولاية عنابة، جمال الدين بريمي رفقة مسؤولي قطاع الصحة للوقوف على ظروف التكفل بالمصابين بالهياكل الاستشفائية التي كلفت فرقا طبية متعددة التخصصات للتكفل بهم.
وأصيب 12 شخصا بحروق وجروح مختلفة في حصيلة أولية نتيجة انفجار للغاز بعمارة سكنية بعنابة.
ووقع الحادث بالمكان المسمى البوني وسط بلدية ودائرة البوني، حيث تم إجلاء سكان العمارة، ولا تزال عمليات الإنقاذ متواصلة.
