25-أغسطس-2021

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (تصوير: ريجيس دوفيجنو/أ.ف.ب)

دعت فرنسا اليوم الأربعاء، الجزائر والمغرب إلى الحوار من "أجل تحقيق الاستقرار الإقليمي"، حسبما أفاد به بيان لوزارة الخارجية الفرنسية، في أعقاب إعلان الجزائر قطع علاقتها الدبلوماسية مع المغرب.

الخارجية الفرنسية: من الطبيعي أن تظلّ فرنسا ملتزمة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة من أجل توطيد استقرارها وازدهارها

وقال نائب المتحدّث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في بيان له: "من الطبيعي أن تظلّ فرنسا ملتزمة بتعميق العلاقات والحوار بين دول المنطقة من أجل توطيد استقرارها وازدهارها".

من جهته، أفاد مسؤول بالخارجية الأميركية، بأن تحسين العلاقات بين الجزائر والمغرب سيدعم مواجهة التحديات الإقليمية بشكل أفضل، وذلك في تعليقه حول التطورات الأخيرة بين البلدين.

وفي السياق عينه، دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، الجزائر والرباط إلى "ضبط النفس"، عقب إعلان الجزائر عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب.

وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، في بيان نُشر على الصفحة الرسمية للمنظمة الإقليمية، عن أسفه البالغ حيال "ما آلت إليه العلاقات بين الجزائر والمغرب".

وذكر بيان الجامعة أن "أبو الغيط دعا البلدين إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد".

وكانت الجزائر قد أعلنت، الثلاثاء، قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب، وسحب سفيرها من العاصمة الرباط، بعد توتر في العلاقات بين البلدين ازداد بشكل كبير مؤخرًا.

واتهم وزير الخارجية الجزائري المغرب بـ "شن حملة إعلامية دنيئة" ضد بلاده، والتعاون مع منظمات إرهابية، و"التجسس على مواطنين ومسؤولين جزائريين".

وقال وزير الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، في مؤتمر صحافي إن بلاده "ترفض الخضوع لسلوكيات وأفعال من المغرب وتدينها بقوة".

 

اقرأ/ي أيضًا:

جولة رمطان لعمامرة.. ما علاقة عضوية إسرائيل في الاتحاد الأفريقي؟

تحرّكات دبلوماسية لوزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة