05-يوليو-2023
عرض

(الصورة: Getty)

خرجت مساء الثلاثاء، مواكب ضخمة، بشوارع العاصمة، احتفالًا بالذكرى الـ61 لعيدي الاستقلال (5 تموز/جويلية 1962-2023)، صانعة لوحات استعراضية مذكّرة بكفاح شعب ضدّ المستعمر الفرنسي.

وانطلق الاستعراض الشعبي من ساحة الشهداء وصولًا إلى البريد المركزي وعلى طول الواجهة البحرية، بحضور عدد من أعضاء الحكومة، على غرار وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، ووزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، إلى جانب عدد من مستشاري رئيس الجمهورية، وكذا والي الجزائر وممثلي السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر وأعضاء من الأسرة الثورية.

استعراض

وافتتحت الفرقة النحاسية لولاية الجزائر برنامج العروض الفنية باستعراض مميز تفاعل معه الحضور من العائلات ليتبعه عرض فني بعنوان "ملحمة ثمن الحرية" تطرق إلى مختلف مراحل الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي.

أهاليلنايلشدة

وصنعت نساء مرتديات اللباس التقليدي الجزائري والحايك الأبيض وحاملات للراية الوطنية، الحدث في الاستعراض الشعبي، الذي تفاعل معه الحضور من العائلات بالزغاريد.

الحايكحايك

كما جابت سيارات قديمة تعود لسنوات الخمسينات والستينات الشوارع وعليها رايات الجزائر، مجسّدة لحظة خروج الجزائريين للاحتفال بالاستقلال في الخامس من تموز/جويلية 1962.

سيارات

وأبرزت، من جهة أخرى، لوحات عروض فنية كوريغرافية التنوع الثقافي الكبير للجزائر، من مواقع تراثية ثقافية وطبيعية وتراث غير مادي، كقلعة بني حماد وموقع تيمقاد ووادي ميزاب وقصبة الجزائر وحظيرة طاسيلي ناجر وتراث أهليل قورارة والزي التلمساني (الشدة) وركب سيدي الشيخ والإمزاد والسبيبة وكذا فن الراي والخط العربي والنقش على المعادن وغيرها.

سيارة

وقبل الاستعراض، أطلقت ولاية الجزائر، "قافلة ذاكرة المحروسة" بقلعة الجزائر بالقصبة، والتي تضم قرابة ألف كشاف يمثلون كل أفواج بلديات الجزائر العاصمة، وقد تم تقسيم هذه القافلة إلى ستة مسارات تحمل أسماء قادة للثورة، حيث جابت وفي أجواء بهيجة مواقع ومعالم تاريخية كالمتاحف والمقاهي التاريخية والمدارس بحي القصبة العريق.