تحدث الدولي الجزائري، بلال براهيمي عن انضمامه للمنتخب الجزائري وحمله قميص منتخب بلاده لأول مرة مؤكدًا في الوقت ذاته، بأن قرار اللعب للجزائر كان خيار القلب.
بلال براهيمي: اخترت الجزائر لأنها كانت بلد القلب منذ فترة طويلة جدًا
وفي حوار خص به موقع " فوت ميركاتو " الفرنسي قال: ": اخترت الجزائر لأنها كانت بلد القلب منذ فترة طويلة جدًا، لقد لعبت بالفعل في فريق الشباب لفرنسا (تحت 19 عامًا)، وقضيت وقتًا ممتعًا مع العديد من اللاعبين الذين أعرفهم جيدًا لأننا نشأنا في فرنسا، لكن في الفريق الأول، كنت أرغب دائمًا في اللعب للجزائر.
وكشف براهيمي عن أول اتصال بينه وبين مسؤولي الاتحاد الجزائري للعبة: " اقترب مني عضو من الطاقم الفني (مدرب حراس المرمى)، لقد جاء إلى نيس لرؤية هشام بوداوي ويوسف عطال واغتنم الفرصة للحديث، قبل ذلك بقليل تحدثت مع المسؤولين وأخبروني أنهم كانوا يتابعونني، وأنني كنت على السكة الصحيحة ويتعيّن علي الاستمرار في لعب مباريات جيدة في النادي لحجز على مكانة في المنتخب الوطني".
وأوضح المتحدث نفسه أنه يتفهم بعض اللاعبين عندما يجدون صعوبة في اتخاذ قرار اللعب للجزائر وفرنسا وأضاف:" بالطبع أتفهم، الجزائر، مثل فرنسا، هما بلدينا لأننا نشأنا هنا، من جهة لدينا عائلاتنا وأصدقاؤنا في فرنسا، لكن في الجزائر أيضًا لدينا نفس الشيء، عائلاتنا وأصدقاؤنا، إلخ الأمر معقد بعض الشيء لكنه يبقى اختيارًا شخصيًا".
وعن أهدافه مع " المحاربين"، قال صاحب الثانية والعشرين ربيعًا: "هم عمليًا نفس الشيء كما في النادي، أريد أن أحاول الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات، والفوز بكأس أفريقيا للأمم والتأهل لكأس العالم المقبلة، هذه أهداف إيجابية، أريد الاستمرار التواجد قدر الإمكان، سأعمل من أجل ذلك".
وعن أول تواجد له بالمعسكر الإعدادي بالمركز التقني لسيدي موسى واصل براهيمي كلامه عن الأجواء مع زملاءه الجدد: "بصراحة، لقد اندمجت بشكل جيد، كل شيء سار على ما يرام، سواءً تعلق الأمر بالمدير الفني أو الجهاز الفني، خاصة القدامى منهم مثل إسلام سليماني، فقد رحب بي الجميع، على أرض الملعب شعرت أنني بحالة جيدة في الفريق، حدث كل شيء بشكل طبيعي، بالإضافة إلى ذلك كنت محظوظًا لأننا مكثنا لفترة طويلة في المركز بسيدي موسى وقمنا بالعديد من التدريبات".
في رده عن سؤال حول شعوره للوهلة عند سماع النشيد الوطني: "كنت فخور جدًا، وانتابتني قشعريرة، خاصة عندما لعبنا في الجزائر، كان هناك تواصل جيد مع المشجعين الذين كانوا حاضرين في الملعب، ليس فقط المشجعين بل كل الشعب الجزائري وشعرت بذلك في الحين".
وقبل الختام لم يخف براهيمي أنه لاحظ بقاء القليل من الخيبة على مستوى المنتخب: "عندما وصلت، شعرت أنه لا يزال هناك القليل من خيبة الأمل وهذا طبيعي، لكننا أثبتنا، حتى الجدد الذين تم استدعاؤنا، أننا مستعدون للبدء من جديد، لعبنا ثلاث مباريات وحققنا ثلاثة انتصارات، لقد أظهرنا أننا لم ننته بعد".
وأنهى اللاعب السابق لأونجي حواره حول تصريحات المدرب جمال بلماضي بشأن ضخ دماء جديدة مستقبلًا إذ قال اللاعب:" نعم بالطبع. تحدث المدرب عن هذا الموضوع، يريد دم جديد، الأماكن باهظة الثمن في المنتخب الكل سيحاول فرض نفسه في النادي لينضم للمنتخب ويقدم الأفضل للجزائر".
