فريق التحرير - الترا جزائر

وجهت برلمانية عن حركة مجتمع السلم، سؤالا كتابيا إلى الوزير الأول عبد العزيز جراد، حول أسباب تراجع استعمال اللغة العربية وتفضيل الفرنسية عليها.

"حمس" اقترحت تجريم استعمال اللغة الفرنسية في الوثائق والمحررات الرسمية

وطرحت النائبة عن حركة مجتمع السلم مريم مسعوداني، سؤالين على الوزير الأول، الأول تطلب فيه الأسباب التي أدت إلى تراجع تعميم استعمال اللغة العربية في مختلف مؤسسات الدولة والثاني تستوضح فيه دوافع المسؤولين إلى استعمال اللغة الفرنسية بدلا من العربية في تصريحاتهم.

وذكّرت النائبة أن نص الدستور يوضح في مادته الثالثة أن العربية هي اللغة الوطنية والرسمية للدولة، كما فصل القانون 91-05 المتضمن تعميم استعمال اللغة العربية في وجوب استعمال العربية في تحرير الوثائق الرسمية والتقارير والمحاضر والاجتماعات الرسمية وتحرير العقود والعرائض والاستشارات والمرافعات والمسابقات وغيرها.

واعتبرت النائبة وهي عضو لجنة الدفاع في المجلس الشعبي الوطني، أن ما تعرفه الإدارة من اختراق للدستور وعدم تطبيق للقانون المتضمن تعميم استعمال اللغة العربية لا يخفى على أحد، فهناك حسبها قطاعات واسعة في الإدارة لا تشتغل باللغة العربية ومنها قطاعات سيادية.

وأشارت النائبة إلى جميع الشعوب التي تحترم تاريخها ومستقبل أجيالها تتشبث بلغتها التي تمثل أحد مقوماتها وتسعى جاهدة لتحميها بالقوانين الصارمة، لافتة إلى أن المحافظة على الشخصية الوطنية والانتماء العربي الإسلامي لا يتحقق إلا بالتمسك باللغة الوطنية والتي تعتبر رمزا للسيادة الوطنية لا تكتمل السيادة الوطنية إلا به.

وكانت حركة مجتمع السلم التي تنتمي إليها البرلمانية، قد اقترحت قبل مدة تجريم استعمال اللغة الفرنسية في الوثائق والمحررات الرسمية، وهو ما أثار جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض.

اقرأ/ي أيضًا:

اللغة الفرنسية.. تقسم الجزائريين من جديد

الخريطة اللغوية في الجزائر