أعلنت دار "ميم" للنشر بالجزائر، إغلاق أبوابها بسبب الجدل الذي أثير حول رواية "هُوارية" الصادرة عن الدار ذاتها للكاتبة والمترجمة إنعام بيوض.
أثار ت رواية "هوارية" لإنعام بيوض جدلًا كبيرا في الجزائر
وكشفت دار النشر الجزائرية في بيان موسوم بعنوان: "للجزائريين، للمثقفين خاصة، للقراء الحقيقيين والمزيفين وللكتّاب وللكتبة لدور النشر الحقيقين وأشباه دور النشر نعلن في هذا اليوم انسحابنا من النشر."
وواصلت:" تاركين الجمل بما حمل كما فعلنا دوما، نعلن أن ميم أغلقت أبوابها منذ اللحظة في وجه الريح، وفي وجه النار،.. لم نكن الاّ دعاة سلم ومحبة ولم نسع لغير نشر ذلك ."
وأثارت رواية "هوارية" الفائزة بجائزة آسيا جبار للرواية، زوبعة من الانتقادات، بسبب ما ورد في محتواها من كلمات وجمل "هابطة" و "غير أخلاقية، تجاوزت حدود الأعراف" حسبهم، في مقابل، دافع الكثيرون عن الرواية وعن كاتبتها، واعتبروا المنتقدين لها بأنهم ليسوا " أئمة ولا حراس فضيلة"، بل دافعوا حتى عن أن الكثيرين منهم لم يطلعوا أصلا عن النص الأدبي.
هذا وتعرضت الروائية والمترجمة، إنعام بيوض، لانتقادات لاذعة، على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب روايتها، وذلك بعد أيام من فوز المؤلف الأدبي بـ "جائزة آسيا جبار"، وتباينت الآراء حولها، فيما ذهب البعض إلى الدعوة إلى سحب الجائزة منها.
