عاين الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي محطة تحلية مياه البحر بالحامة بالعاصمة بعد عملية إعادة التشغيل بهذه المنشأة التي تعرضت الأمس لحادث أدى إلى نشوب حريق على مستوى غرفة الخلايا الكهربائية والذي أدى إلى توقفها عن العمل.
تمكنت فرق التدخل والصيانة في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم من إعادة التشغيل الجزئي للمحطة بنسبة 50٪ من قدرتها الإنتاجية مما سمح بعدم انقطاع التموين بالمياه
وقال بيان لشركة "سوناطراك" إنه منذ اللحظات الأولى لهذا الحادث ليلة أمس، تنقل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رفقة وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، لمعاينة الآثار التي خلفها هذا الحريق والوقوف على الإجراءات الأولية التي اتخذت للسيطرة عليه، حيث تم التدخل الفوري للفرق التقنية لشركة تحلية المياه الحامة للعمل على إصلاح الأعطاب التي مست هذه المنشأة الحيوية.
ولقد تمكنت فرق التدخل والصيانة في الساعات الأولى من صباح هذا اليوم من إعادة التشغيل الجزئي للمحطة بنسبة 50٪ من قدرتها الإنتاجية مما سمح بعدم انقطاع التموين بالمياه.
ولقد استغل الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك تواجده بموقع الحادث لإسداء توجيهاته وتعليماته الصارمة لبذل كل الجهود والعمل بأمان كامل، دون توقفن لإعادة تشغيل المحطة بكامل طاقتها الإنتاجية وضمان التزويد العادي بالمياه.
وفي هذا الصدد، يُضيف البيان، فقد جند مجمع سوناطراك كل قدراته البشرية ووسائله المادية من خلال تعبئة هياكله العملياتية التابعة لنشاط الفصل والتمييع ونشاط التكرير والبتروكيمياء، إلى جانب الشركات الفرعية لتقديم الدعم التقني واللوجستي لشركة تحلية المياه الحامة من أجل العمل على إعادة التشغيل التام للمحطة في أقرب الآجال.
وليلة أمس،كشفت، الشركة عن "توقف محطة تحلية مياه البحر للحامة، بالجزائر العاصمة، عن العمل نتيجة حادث أدى إلى نشوب حريق في واحدة من الخلايا الكهربائية."
وتنقل، وفق المصدر، وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشید حشيشي، مرفوقين بالرئيس المدير العام للشركة الجزائرية للطاقة إلى عين المكان، حيث تم الوقوف على إعادة ترتيب واتخاذ الإجراءات اللازمة للصيانة.