فريق التحرير - الترا جزائر
عيّنت الحكومة السويدية رسميًا، وزير الخارجية السابق، رمضان لعمامرة، عضوًا في مجلس معهد ستوكهولوم لأبحاث السلام الدولي.
قام لعمامرة بأدوار قيادية في جهود الوساطة في العديد من الصراعات في أفريقيا
وأعلن لعمامرة بنفسه عن خبر التحاقه بالمعهد المرموق، على حسابه على توتير، مشيرًا في تغريدته إلى أن المجتمع الدولي يواجه أكثر من أيّ وقت مضى، تحديًا فكريًا يتطلب تعزيز رؤية مشتركة للسلام البشري.
من جهته، رحب السفير جان إلياسون، رئيس مجلس إدارة المعهد، بالتحاق لعمامرة قائلًا: "نحن فخورون للغاية بالتحاق السفير لعمامرة. إنه رجل يحوز المعرفة والخبرة العميقة المكتسبة من حياته المهنية الطويلة والمميزة، ولا سيما في القضايا الرئيسية للسلام والأمن مثل الوساطة وحلّ النزاعات".
ويمتلك لعمامرة سجّلًا دبلوماسيًا حافلًا، إذ عمل خلال حياته المهنية، كممثل دائم للجزائر لدى الأمم المتحدة وفي مناصب عليا أخرى في منظمات مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية.
كما شغل لعمامرة منصب الأمين العام لوزارة الخارجية الجزائرية، وعمل سفيرًا للجزائر في دول النمسا والبرتغال والولايات المتحدة.
علاوة على ذلك، قام لعمامرة بأدوار قيادية في جهود الوساطة في العديد من الصراعات في أفريقيا، خاصة في ليبيريا ومالي، وأهّله ذلك ليشغل بين عامي 2008 و2013، منصب مفوض السلم والأمن بالاتحاد الإفريقي.
وفي السنوات الأخيرة، قاد لعمامرة الدبلوماسية الجزائرية لمدة أربع سنوات، كما شغل منصب نائب الوزير الأوّل في آخر حكومة، أيامًا قبل استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وحاليًا، يشغل لعمامرة منصب الممثل السامي للاتحاد الأفريقي لإسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام 2020، كما يعمل كعضو في المجلس الاستشاري الرفيع المستوى للأمين العام للأمم المتحدة بشأن الوساطة.
ويأتي تعيين لعمامرة في مجلس إدارة معهد ستوكهولم، أيامًا بعد اعتذاره عن تولي منصب المبعوث الأممي الدائم في ليبيا، بعد تحفظ قوى دولية عليه، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الجزائر.
اقرأ/ي أيضًا:
الأزمة الليبية.. الجزائر تخرج من حالة الصمت الدبلوماسي
تحالفٌ عربي بقيادة الإمارات ومصر أفشل تعيين لعمامرة مبعوثًا بليبيا