26-أبريل-2023
نورهان

(الصورة: فيسبوك)

ظهرت الطفلةُ نورهان، في شريط فيديو وهي في حضن والدتها، مُبتسمة وسعيدة بعد أن أصبحت حديث منصّات التواصل الاجتماعي، إثر انتشار مقطع تبدي فيه شوقها لوالدتها التي "تركتها في مركز الطفولة المُسعفة"، بالعاصمة.

والدة نورهان: الظروف القاهرة التي أعيشها هي سبب ترك ابنتي في مركز الطفولة المسعفة

وقالت الأم "إنها سعيدة جدًا باستعادة فلذة كبدها"، كاشفة أنها "تمكنت من ذلك بفضل تدخل مجلس قضاء الشراقة، ولم تنس الشعب الجزائري الذي وقف معها في محنتها".

وتقدمت الوالدة بخالص عبارات الشكر والامتنان، موضحة في الصدد أن "ما حصل كان سوء تفاهم وأن والدها جاء أيضا وأخرجاها من مركز الطفولة المسعفة الذي كانت تتواجد فيه".

وقبل يومين، ظهرت والدة الطفلة نورهان لأولّ مرة منذ انتشار فيديو ابنتها بمناسبة عيد الفطر، لتكشف سبب تركها في مركز للطفولة المسعفة، بالرغم من كونها ابنة شرعية ووالدها لا يزال على قيد الحياة.

وكشفت والدة نورهان أن "الظروف القاهرة هي من تسببت في هذا الوضع المؤلم لكليهما"، نافيةً أن "تكون قد تخلّت عن ابنتها بمحض إرادتها".

من جهة أخرى، قالت المتحدثة إن "القضاء هو من أمر بإبعادها عنها، مؤكدة على ضرورة الدعاء لها كي تستعيدها لأنها اشتاقت إليها أيضًا".

وأضافت: "أزورها كل ثلاثاء، ودائمًا تترجاني أن أخرجها لأنها لم تستطع العيش بعيدًا عن العائلة".

وصنعت الطفلة الحدث في عيد الفطر، بعد أن تحدّثت لقناة تلفزيونية خاصة عن "شوقها لوالدتها، وأنها تريد أن تعود إلى المنزل"، وحصد مقطع الطفلة تعاطفًا منقطع النظير من طرف الجزائريين الذين تأثروا بصرخة الطفلة البريئة.