30-مارس-2024
عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

عبد الرزاق مقري،الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر 

تضامن عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، مع مسيرة متعاطفة مع فلسطين في شوارع وهران غرب البلاد، قادتها مجموعة من النساء، تعرّضت للمنع من طرف قوات الأمن.

مقري:  تحياتي لتلك المجموعة من النسوة اللاتي كسرنا البارحة الجمود في وهران وحاولن المسير في شوارعها تعاطفًا مع المقهورين في غزة

وقال مقري في منشور له عنونه بـ "نساء أرجل من رجال" على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك " تحياتي لتلك المجموعة من النسوة اللاتي كسرنا البارحة الجمود في وهران وحاولن المسير في شوارعها تعاطفًا مع المقهورين في غزة إلى أن قطع طريقهن الأمن".

وأضاف مقري: "وتحية لذلك الأستاذ الجامعي الذي قيل لي بأنه سار بتلقائية رجولية معهن مع ثلاثة شبان لحمايتهن فكان جزاؤهم مخفر الشرطة ومحضر شرَطي".

وفي سياق تعليقه على تلك المسيرة النسوية، أردف مقري أن المسيرة نظمها محسوبون على التيار الإسلامي وفي مرة سابقة نساء من تيار يساري "أغلبهن متقدمات في السن وقفن احتجاجًا على جرائم الأمريكان أمام السفارة الأمريكية ولم يفعل ذلك غيرهن".

ويستشهد مقري أنه حين خرج وحده نصرة لفلسطين مع عدد قليل الشباب ألقي عليه القبض ومُنع من السفر وأن أغلب من سأل عنه كانوا نساءً، على حد تعبيره.

هنا يعلق رئيس "حمس" السابق قائلًا: "إنهن أرجل من كثير من الرجال، الأقدر على فعل ذلك ممن يملكون العدد والعدد فتخاذلوا لأسباب واهية إرضاء للسلطان. يا أيها الزمن الغدّار غدرتَ بلا شفقة أياما كان الرجال فيها رجال".

وأضاف كاتب المنشور، متمنيًا عودة المسيرات التي كانت في السابق تسير نحو السفارة الأميركية: "كأني أرى في أحلامي تلك الأيام التي كنا نقود فيها الجموع للشوارع العاصمية وأمام السفارة الأمريكية من أجل فلسطين وقدسنا ومسجدنا".

وأردف: "كأني أرى في الحلم مطارق الأمن على أيدينا و"صبابيطهم" الحديدية تدق أسفل أرجلنا، ونبيت ليلتها نتألم ولكن لا أسعد منا في الورى، تلك الأيام ومثيلاتها هي التي صنعتنا فكانت كل الحياة  بإذن الله كريمة مجدية حيثما ذهبنا.. لا نخجل من أنفسنا أبدا.. ولا زلنا في المسيرة".