قرّر عدد من نشطاء الجمعيات والمجتمع المدني والفاعلين بولاية الجلفة، تقديم شكوى رسمية على مستوى العدالة ضد الصحفي سعد بوعقبة، ردًا على منشور له في عموده اليومي "نقطة نظام".
جمعيات المجتمع المدني بولاية الجلفة رفعت شكوى ضد بوعقبة إلى المدير العام للأمن الوطني
وتقدّمت جمعيات من ولاية الجلفة بشكوى إلى المدير العام للأمن الوطني ضد سعد بوعقبة، أتى فيها "يطيب لنا سيادة المدير العام للأمن الوطني أن تتقدم إلى سيادتكم بشكوانا هذه ضد المدعو سعد بوعقبة، صحفي صاحب العمود النقطة نظام الذي أصدر مقالا في الجريدة الإلكترونية أنا الجزائر"، حيث وصف هذا الصحفي غير المحترف والذي تجرد من كافة قيم الصحافة وانحاز إلى أفكاره الخبيثة واصفًا منطقة مجاهدة كولاية الجلفة العزيزة عاصمة أولاد نايل، بأنها خرفان سياسية تم ترقيتها إلى حجم أبقار سياسية".
وأوضح الموقّعون على البيان بأن بوعقبه سرد كلامه في" إشارة إلى المشروع القطري لتربية الأبقار بمدينة البيرين، إن هذه الأوصاف غير اللائقة التي مست كرامة المواطن الجلفاوي حيث بفعلته هذه إلى نشر الكراهية وسط المجتمع الجزائري وهو ما يتنافى مع كافة القوانين والشرائع في الجزائر".
وعليه، يضيف نفس البيان "نلتمس من سيادتكم الموقرة التدخل باسم القانون وإعادة الاعتبار ضد هذا الشخص الذي تجرد من صفة الصحفي النبيلة"، حسبهم، مؤكدين أنهم ماضون "في متابعته قضائيا أمام السلطات القضائية المختصة وتقديمه أمام العدالة لينال جزاءه".
وقال بوعقبة في مقاله الذي أثار جدلًا واسعًا "إذا اختار الرّئيس تبون فعلًا ولاية الجلفة، وبلدية اليبرين على وجه الخصوص، لتربية أبقار المشروع القطري، فقد أصاب هذه المرّة عين الحقيقة! فالأمر يُعد ترقية لمنطقة الجلفة، من مستوى الخرفان، إلى حجم الأبقار".
وتابع الكاتب في مقاله "حتّى سياسيًا، فسُكّان هذه الولاية، كانوا دائمًا خِرفانًا، وترقيتهُم إلى "أبقار سياسية"، يُعدّ تطورًا لافتًا".
وواصل "تتذكرون أنّ ولاية الجلفة، هي التّي تنطلق منها دائمًا "التّصحيحيات" في الأحزاب لصالح السُّلطة، وهي التّي تنطلق منها المسيرات العفوية المُؤيدة للسّلطة! وهي التّي تتبارز مع ولايات أخرى، في نسبة المُشاركة في الانتخابات بالتّزوير".
