فريق التحرير - الترا جزائر
أعلن أحمد فطاني المدير العام لجريدة "ليكسبريسيون" أنه المالك الحقيقي لعنوان جريدة "ليبرتي" التي قرر صاحبها رجل الأعمال يسعد ربراب وقف إصدارها قبل أيام.
برر ربراب غلق الجريدة بكون وضعها الاقتصادي يسمح لها فقط بالاستمرار لمدة قصيرة وعبثية
وأوضح فطاني في ندوة صحفية اليوم، أنه تحصل في 8 آذار/مارس الماضي على حكم قضائي لصالحه يؤكّد ملكيته لعنوان ليبرتي في القضية التي رفعها ضد ربراب.
ويأتي هذا التطور بعد أربعة أيام من إصدار "ليبرتي" اليوم أعدادها تحت عنوان "شكرًا وإلى اللقاء"، لتنهي بذلك تجربة 30 سنة من العمل الصحفي المحترف، وسط حالة استنكار كبيرة لدى أحزاب ومثقفين وقراء من قرار غلق الجريدة.
وبرر ربراب غلق الجريدة بكون وضعها الاقتصادي يسمح لها فقط بالاستمرار لمدة قصيرة وعبثية، مشيرًا إلى أن الجريدة عرضت للبيع ولكنها مثل العديد من الصحف، وقعت ضحية للتطور العالمي لسلوك القارئ الذي يتجه نحو الصحافة الإلكترونية، كما تنبع المشكلة حسبه أيضا من البيئة التجارية التي تحرم الصحيفة من مساهمة الإعلانات الحيوية و الانخفاض المتسارع في عدد القراء، وذكر أن توزيع الصحيفة كان يتم بخسارة.
والمعروف أن فطاني كان من مؤسسي جريدة ليبرتي وبقي مساهمًا فيها مع ربراب الذي رفع رأسمال المؤسسة ما جعل حصة الأول ضعيفة لا تعادل 1 بالمائة. ودفع ذلك فطاني لتأسيس جريدة "ليكبريسيون" التي عرفت عكس "ليبرتي" بخطها المدافع عن خيارات السلطة.
