26-مايو-2021

البروفيسور محمد بلحوسين (الصورة: الإذاعة الجزائرية)

قال رئيس خلية المتابعة للتحريات الوبائية، البروفيسور محمد بلحسين، إنه من المستحيل فتح الحدود دون إجراءات وقائية، مذكّرا بأن الأزمة الصحية العالمية لم تنته بعد.

عضو لجنة كورونا: البلاد لازالت في وضع صحي استثنائي

وقال بلحسين في حوار مع موقع "فيزا إي فواياج" أنّ قرار الفتح الجزئي للحدود يمكن تحليل بطرق مختلفة، اعتمادا على موقعك، إذا كنت مواطنا عاديا أو شخصا مسؤولا عن حماية الصحة العامة للسكان.

وأضاف "الشيء الأهم هو أن نتذكر أننا لم ننتهي بعد من الوباء".

وشدد المتحدث أن "البلاد لازالت في وضع صحي استثنائي، ما يتطلّب تدابير استثنائية. لذلك اتخذت الحكومة قرارًا مهمًا، وهو إغلاق الحدود بالكامل تقريبًا خلال هذه الفترة السابقة بأكملها، مما كان له آثار إيجابية على الأقل جزئيًا على تطور الوباء في بلادنا إذا قارناها مع الدول الأخرى التي لم تغلق".

وأكد أن القرار الأخير، رغم أنّه لم يعجب الكثيرين إلا أنّه يحمل رسالة مفادها "إعادة الافتتاح لا ينبغي أن تعيدنا إلى حالة وبائية كارثية".

واسترسل من ناحية أخرى، "لا يمكننا التظاهر بعدم حدوث شيء واستئناف السفر بطريقة عادية، يجب أن تضمن السلطات المسؤولة عن حماية السكان أن الأشخاص العائدين إلى البلاد لا يشكلون تهديدًا صحيا".

وأشار في السياق إلى أن "الطريقة الوحيدة للقيام بذلك هي من خلال الفحوصات الصحية على الحدود".

ودافع البروفسور بلحسين عن اشتراط السلطات على القادمين إلى الجزائر الحجر وفحص "بي سي أر" بالقول: "عندما نجري فحص بي سي أر قد يكون سالبا، لكن يمكن للمسافر أن يصاب يوم سفره".

وأوضح: "إخضاع المسافر للحجر، وإعادة إجراء الفحص مرة أخرى يمكن من خلاله إثبات سلبية أو إيجابية الإصابة".

أما عن دفع المسافرين للفحص والحجر من مالهم الخاص، أفاد البروفسور أن العديد من البلدان قامت بذلك منذ ظهور الوباء؛ موضّحا "هناك دول عند وصولك تقوم فيها بحجر طوعي بمدة خمسة عشر يومًا على نفقتك في موقع مخصص لذلك".

 

 

اقرأ / ي أيضًا:

بلحوسين يضع ثلاث أسباب لتزايد الإصابات بالجزائر

إصابات فيروس كورونا تواصل الارتفاع