15-فبراير-2021

عبد العزيز بلعيد، رئيس حزب جبهة المستقبل (الصورة: الحوار)

قال رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، إن العديد من الإطارات المتواجدة في السجن تعد من ضحايا نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.

رئيس جبهة المستقبل: الجزائر بحاجة لجميع أبنائها ولجدار قوي لحماية البلاد

وأكد عبد العزيز بلعيد لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة "الحوار" أنّ تلك الإطارات وبعض رجال الأعمال ضحايا بعدما تم استدراجهم عن طريق القروض البنكية دون إلزامهم بردها وكذلك الأراضي والمنازل الفاخرة لأنهم اعتبروا الأمر قانوني.

وعلّق: " أنا مع مصالحة مالية واقتصادية..، فالجميع كان ضحية للنظام السابق".

بالمقابل، كشف رئيس جبهة المستقبل أن "أمن الجزائر مرهون بقوة الجبهة الداخلية، وتحلي جميع الشركاء والفاعلين بالحكمة والذكاء".

وأضاف المتحدث ذاته أنه ضد التحالفات الحزبية في المسارات السياسية، مشيرا إلى أن "الجزائر بحاجة لجميع الجزائريين ولجدار قوي لحماية البلاد".

وفي سياق مغاير، اعتبر المرشّح الرئاسي السابق مسألة حل البرلمان  خطوة طبيعية، تسعى السلطة من خلالها إلى تأسيس برلمان قوي وحكومة شرعية.

ونفى المتحدث ذاته تطرقه إلى إمكانية توليه منصب وزاري خلال لقائه مع الرئيس عبد المجيد تبون، مبرزا أن حديثه مع رئيس الجمهورية تركّز حول الرهانات التي تنتظر الجزائر.

للتذكير، فقد استُقبل عبد العزيز بلعيد من طرف رئيس الجمهورية، بعد يوم واحد من عودة تبون من رحلته العلاجية في ألمانيا.

وأكد بلعيد عقب اللقاء أنه لمس رغبة قوية لدى الرئيس الجزائري لحل المشاكل العالقة في البلاد، مضيفا أنه متفائل بـالمستقبل الواعد للبلاد.

 

 

بلعيد: تبون يعتزم حل البرلمان هذا الأسبوع

الرئيس تبون يمنح السبق لثلاثة سياسيين