27-سبتمبر-2021

لطفي بن باحمد، وزير الصناعات الصيدلانية (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

كشف وزير الصناعة الصيدلانية، عبد الرحمان لطفي بن باحمد، أن الجزائر لم تتخلى عن مشروع إنتاج لقاح سبوتنيك الروسي رغم تجسيد مشروع اللقاح الصيني.

وزير الصناعة الصيدلانية: التعاون الصيدلاني مع موسكو مازال متواصلًا

وأكد بن باحمد خلال نزوله ضيفًا على القناة الإذاعية الثالثة، الإثنين، أن ما حدث فقط هو سرعة تجسيد المشروع الثاني لإنتاج اللقاح الصيني "سينوفاك" مقارنة مع اللقاح الروسي، مرجعا ذلك إلى تطور الجانب الصيني في هذا المجال.

وكشف المتحدث أن التعاون مع الجانب الروسي مازال متواصلًا في المجال الصيدلاني عامة وليس فقط لإنتاج لقاح سبوتنيك المضاد لفيروس كورونا.

من جهة أخرى، أكد وزير الصناعة الصيدلانية أن الطاقة الإنتاجية لوحدة "صيدال" قسنطينة المنتجة للقاح "كورونافاك" تبلغ 32 ألف جرعة يوميا، أي ما يعادل 8 ملايين جرعة شهريًا.

وتابع: "هناك خطة عمل إنتاجية للوصول إلى 65 مليون "جرعة سنويًا"، مؤكدا أنه يمكن تحقيق هذا الإنتاج دون زيادة الطاقات الإنتاجية أو اللجوء إلى وحدات إنتاج أخرى".

وأشار في السياق إلى أن "الجزائر لديها كل القدرات لتكون قادرة على تلبية احتياجات البلاد واحتياجات جزء كبير من القارة الأفريقية".

وفي تصريحات سابقة، للوزير عبد الرحمان لطفي بن باحمد، أكد أن إنتاج أول دفعة من لقاح كورونا بالجزائر بالشراكة مع الجانب الصيني سيكون يوم 29 أيلول/سبتمبر.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون قد أعلن في كلمة له، خلال إشرافه على افتتاح لقاء الحكومة والولاة، السبت الماضي، عن إنتاج أول لقاح جزائري لكورونا في قسنطينة يوم 29 أيلول/سبتمبر2021.

 

اقرأ/ي أيضًا:

خبراء صينيون يحلّون بالجزائر لتفقد وحدة إنتاج "سينوفاك"

شحنة جديدة من لقاح "سينوفاك" الصيني تصل الجزائر