20-مارس-2023

الصحفي مصطفى بن جامع (الصورة: فيسبوك/الترا جزائر)

دخلت قضية سجناء ما يعرف بقضية الناشطة السياسية أميرة بوراوي مرحلة حاسمة، من خلال البدء في الاستماع للمتهمين في الموضوع، وهو ما يوحي بقرب إحالة ملفاتهم على المحاكمة.

المتابعون في القضية يواجهون تهمًا جنائية تتعلق بتسهيل مغادرة الناشطة بوراوي للتراب الوطني

وذكرت المحامية زبيدة عسول، في منشور لها أن الصحفي مصطفى بن جامع، سيتم سماعه في الموضوع، من قبل قاضي التحقيق بالقطب الجزائي المتخصص بمحكمة قسنطينة يوم 21 آذار/مارس الجاري.

وتعرض الصحفي بن جامع وهو رئيس تحرير جريدة "لوبروفنسيال" بعنابة شرق البلاد، للاعتقال يوم 9 شباط/فيفري الماضي، للاشتباه في ارتباطه قضية بمغادرة الناشطة السياسية أميرة بوراوي بطريقة غير قانونية التراب الجزائري إلى تونس.

وكانت بوراوي في منشورات لها على فيسبوك وتصريحاتها على القنوات، قد نفت تماما أي صلة لبن جامع بخروجها من التراب الجزائري، داعية لإطلاق سراحه لأنه مظلوم، على حد وصفها.

،وسبق للصحفي بن جامع أن تعرض في السنتين الأخيرتين للمتابعة في عدة قضاياK دون أن يصل الأمر لإيداعه السجن، وأثارت قضاياه جدلا بسبب شعوره بوجود حملة تستهدفه بسبب كتاباته ونشاطه.

وفي نفس القضية، يوجد إلى جانب بن جامع كل من الباحث رؤوف فرح ووالده وقريب الناشطة ياسين بن الطيب، في الحبس المؤقت على ذمة التحقيق، بينما تم وضع والدة الناشطة بوراوي، تحت نظام الرقابة القضائية.

ويواجه المتابعون في القضية تهمًا جنائية تتعلق بتسهيل مهمة الناشطة بوراوي التي غادرت الجزائر نحو تونس عبر المركز الحدودي أم الطبول، بطريقة غير قانونية، وحصلت من هناك على الحماية القنصلية الفرنسية التي سمحت لها بالسفر لفرنسا لكونها تحمل الجواز الفرنسي.