18-نوفمبر-2023
عبد القادر بن قرينة

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (الصورة: فيسبوك)

أكد اليوم السبت، رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن الجزائر رفعت "السقف عاليًا" في نصرة المقاومة الفلسطينية ودعمِها.

رئيس حركة البناء الوطني دعا الفلسطينيين إلى الثبات في أرضهم والتمسك بخيار المقاومة لتحقيق النصر

وقال بن قرينة، في تجمع شعبي، بدار الثقافة "محمد الشبوكي"، بمدنية تبسة، شرق البلاد، إنّ "إننا في جزائرنا نفتخر عاليًا بمواقف دولتنا الرسمية التي رفعت رأس الجزائريين عاليًا حينما أعلن الرئيس عبد المجيد تبون بكل وضوح ودون خوف بأن الجزائر ضدّ الهرولة والتطبيع، وأن المقاومة ليست إرهابًا وإنما هي جهاد من أجل تحرير الوطن."

وجدّد بالمناسبة رئيس حركة البناء ''الدعوة التي أعلنها رئيس الجمهورية لمقاضاة الكيان الغاصب أمام محكمة الجنايات الدولية''، مشيدًا بما تقدّمه المقاومة ميدانيًا، بالقول: "الشكر لكم يا أبطال المقاومة، لقد فضحتم بل وضّحتم للعالم من هم الرجال والأوفياء ومن هم أشباه الرجال والخونة، ومن هم داعمو المقاومة ومن هم المتآمرون عليها."

كما أضاف: "نعيش اليوم نفحات ثورة تشرين الثاني/نوفمبر مع انتفاضة طوفان الأقصى على يد القسام بغزة الجريحة، التي نعتبرها انطلاقة صحيحة لتحرير فلسطين ولقَبرِ مسلسلات التطبيع والاستسلام وما يُسمى بالسلام."

وفي الصدد دعا الفلسطينيين إلى "الثبات في أرضهم والتمسك بخيار المقاومة لتحقيق النصر الذي تبقى حقائقه واضحة"، رغم - ما وصفه – بـ"غيوم المطبعين والمتخاذلين والإعلام العربي المُضلل''.

وحثّ رئيس "البناء" بضرورة "الضغط على الدول المطبّعة مع الكيان الصهيوني من أجل فكّ الارتباط معه وإعلان التوبة مع التعامل منه"، مطالبًا الجزائريين بدعم الشعب الفلسطيني كلٌ بما يستطيع.

وفي إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية، في اليوم الـ43 على التوالي من العدوان الصهيوني على غزة، وصل عدد الشهداء إلى أكثر من 11500 شهيد، منهم أكثر من 5 آلاف طفل، و3200 امرأة، وأكثر من 700 مسن، في حين وصل عدد الجرحى لأكثر من 30 ألف جريح.

كما وصل عدد الشهداء في الضفة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى أكثر من 200 شهيد، وأكثر من 2800 جريح، بحسب المصدر ذاته.

ولفتت وزارة الصحة إلى أنّ "هذه الأرقام ليست نهائية، إذ إن هناك أضعاف الأرقام تحت الأنقاض"، مشيرة إلى أنّ "26 مستشفى من أصل 35 قد توقفت تمامًا وخرجت عن الخدمة في قطاع غزة، وباتت غير قادرة على تقديم خدماتها للجرحى، إما بسبب استهدافها بشكل مباشر، أو بسبب نفاد الوقود، وانقطاع التيار الكهربائي عنها، 9 منها تحوي 1200 سرير تعمل بشكل جزئي، وتقدم الخدمات الأساسية."