17-نوفمبر-2023
غزة

أعضاء من البرلمان رفقة السفير الفرنسي لدى الجزائر (الصورة: فيسبوك)

قدّم رؤساء 6 مجموعات برلمانية مذكرة احتجاج للسفير الفرنسي، ستيفان روماتي، بخصوص الوضع في فلسطين، مطالبين بلاده بالتدخل لوقف العدوان.

النواب دعوا لاستغلال علاقات فرنسا وثقلها للضغط على الكيان وأميركا لتوقيف الإبادة الجماعية

وذكر رئيس المجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، أحمد صادوق على صفحته الرسمية، أن هذه الخطوة تأتي دعما للقضية الفلسطينية، وتعزيزًا للموقفين الشعبي والرسمي الجزائري، المساند لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحقيق التحرير الشامل لكل فلسطين.

وقام رؤساء المجموعات البرلمانية وفق نفس المصدر،  بمقابلة السفير الفرنسي بالجزائر وتسليمه مذكرة احتجاج ومطالب ممضاة باسم المجموعات  الستة، كنا تمت دعوته لاستغلال علاقات فرنسا وثقلها في الاتحاد  الأوروبي للضغط على الكيان وأمريكا لتوقيف الابادة الجماعية التي تتعرض لها غزة.

ووفق صادوق، لا يزال برنامج الزيارات متواصلا  مع سفراء الدول الأخرى  بهدف الضغط والاحتجاج على دعم بعضها للكيان الصهيوني وتخاذل البعض الآخر عن نصرة المظلومين في فلسطين.

وكان رؤساء الكتل في أولى تحركاتهم قد التقوا بسفير دولة الصين الشعبية حيث تم تسليمه  مذكرة احتجاج ومطالب ممضاة باسم المجموعات الستة، تعهد بتحويلها  فورا لبلده الذي يعد عضوا دائما في مجلس الأمن.

وسبق للأحزاب المنضوية في إطار الهيئة الجزائرية للأحزاب الداعمة والمناصرة لفلسطين أن وجهت مذكرات احتجاج لدى سفراء الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.

وورد في نسخة المذكرة الموجهة للسفيرة الأمريكية أن الأحزاب الجزائرية تستنكر الصمت الأميركي عما يرتكبه الاحتلال من تدمير وإبادة وتهجير وهو ما يعتبر تنصلًا وتنكرا للمبادئ التي تقوم عليها الشرعية الدولية والعيش المشترك والسلام بين الشعوب.

وأكدت الأحزاب أن هذا الموقف "الذي من شأنه أن يعطي الغطاء لسلطة الاحتلال لمواصلة عدوانها الهمجي ضد الشعب الفلسطيني، والذي من شأنه أن يؤدي إلى حرب إقليمية تهدد أمن واستقرار المنطقة".