بدأ رؤساء الكتل البرلمانية في المجلس الشعبي الوطني سلسلة لقاءات مع سفراء الدول المؤثرة من أجل الضغط عليها لتبني مواقف عادلة تجاه فلسطين.
أول لقاء كان مع سفير الصين حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج ومطالب ممضاة باسم المجموعات الستة
والتقى رؤساء الكتل في أولى تحركاتهم بسفير دولة الصين الشعبية حيث تم تسليمه مذكرة احتجاج ومطالب ممضاة باسم المجموعات الستة.
ووفق رئيس الكتلة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، أحمد صادوق، فإن السفير الصيني تعهّد بتحويل المذكرة فورا لبلده الذي يعد عضوًا دائمًا في مجلس الأمن.
وينتظر بحسب صادوق إجراء مقابلات لاحقة مع سفراء عدة دول بهدف الضغط والاحتجاج على دعم بعضها للكيان الصهيوني وتخاذل البعض الآخر عن نصرة المظلومين في فلسطين.
وتأتي هذه الجهود حسبه في إطار الجهود الرامية لدعم القضية الفلسطينية، وتعزيز الموقفين الشعبي والرسمي الجزائري، المساند لحق الشعب الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وتحقيق التحرير الشامل لكل فلسطين.
وكانت الأحزاب المنضوية في إطار الهيئة الجزائرية للأحزاب الداعمة والمناصرة لفلسطين قد وجهت مذكرات احتجاج لدى سفراء الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي.
وجاء في نسخة المذكرة الموجهة للسفيرة الأميركية بالقول أن الأحزاب الجزائرية "تعبّر عن استنكارها لموقف حكومة بلادكم المنحاز إلى سلطة الاحتلال الصهيوني على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وأعابت الأحزاب الصمت الأميركي عمّا يرتكبه الاحتلال من تدمير وإبادة وتهجير وهو ما نعتبره تنصلًا وتنكرًا للمبادئ التي تقوم عليها الشرعية الدولية والعيش المشترك والسلام بين الشعوب.
واعتبرت أنه ذات الموقف "الذي من شأنه أن يعطي الغطاء لسلطة الاحتلال لمواصلة عدوانها الهمجي ضدّ الشعب الفلسطيني، والذي من شأنه أن يؤدي إلى حرب إقليمية تهدد أمن واستقرار المنطقة".
