02-أبريل-2021

عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء (تصوير: فاروق باتيش)

فريق تحرير - الترا جزائر

كشف عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، عن اعتزام حزبه دخول الحكومة بعد الانتخابات التشريعية المنتظرة في 12 جزائري/جوان المقبل.

بن قرينة: الحركة تعتزم "التحالف مع القوى الوطنية لتعزيز الشرعية الدستورية

قال بن قرينة في تجمّع له بولاية تيارت غربي البلاد إنّ الحركة تعتزم "التحالف مع القوى الوطنية لتعزيز الشرعية الدستورية"، مشيرًا إلى أن حزبه "سيساهم في أي تشكيل حكومي في إطار شراكة وطنية للداعمين للمسار الدستوري".

وأوضح بن قرينة ، أنّ حركة البناء الوطني اختارت 80 في المائة من المرشحين للانتخابات التشريعية من خارج صفوفها، مشيرًا إلى أنها فضلت هذا الخيار، إيمانًا منها بمنح الفرصة للجميع لإثبات نفسه وتقلده المسؤولية والمشاركة في تسير بلاده".

ودعا المرشّح الرئاسي السابق "لجعل الانتخابات التشريعية المقبلة، رهانًا للتغيير والإصلاح لأنها "تعد فرصة لاسترجاع الثقة المفقودة"، وستسمح بتجاوز الصعاب ورصّ الصفوف ورفع نسبة المشاركة في الانتخابات و تمتين الجبهة الداخلية".

كما شدّد رئيس حركة البناء على "أهمية ضمان نزاهة الانتخابات و شفافيتها"، بهدف استعادة ثقة الشعب في حكامه و تعبئته في "بناء جزائر المستقبل، جزائر الحرية و لكرامة و العدالة الاجتماعية و التنمية".

وجدد رئيس حركة البناء رفضه للمرحلة الانتقالية لأنها تمثل مجازفة بالجزائر وثوابتها وقال إنه يؤيد الاحتكام إلى إرادة الشعب"، ويسعى للتحالف مع القوى الوطنية خدمة للجزائر و استقرارها.

 

 

إقرأ/ي أيضًا:

بن قرينة: دسترة الأمازيغية تركة مسمومة من زمن العصابة

بن قرينة يؤكّد استعداد حزبه لدخول الحكومة