04-فبراير-2021

عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني (فيسبوك/الترا جزائر)

حذّر رئيس حركة البناء عبد القادر بن قرينة من  بعض التحرّكات المريبة وبعض الخطابات الغريبة و البائسة  التي صارت تشوّه الصورة الجميلة للحراك الشعبي.

اعترف رئيس حركة البناء بوجود نقائص في تسيير بعض القطاعات الحكومية مطالبًا رئيس الجمهورية بإعادة النظر فيها

وأكد بن قرينة في منشور على صفحته على فيسبوك أن الشعب الجزائري يحتاج من سلطته ونخبه أن تحترمه وأن تحقق له الرفاهية والعيش الكريم، ومن حقه أن يعبر كما شاء عن مطالبه بسلمية وفي ظل الاحترام التام للدستور وقوانين الجمهورية".

وشدّد المرشح الرئاسي السابق أن "أصحاب مشروع التمديد وتأجيل الانتخابات للرئيس السابق بوتفليقة يدركون بأن الاحتكام لإرادة الشعب سوف تنهي آمالهم التي رسموها وكادت تتحقق لولا يقظة هذا الشعب وجيشه الوطني".

وأبرز بن قرينة أن أطرافًا كانت تملك "مشروعًا مقيتًا"، كان أساسه مجلس تأسيسي قراراته توافقية وحكومة من رؤساء أحزاب الكوطة ودستور لا يمتّ لنوفمبر بأية صلة، وتقسيم إداري يؤدي حتمًا لتقسيم جغرافي المستفيد الوحيد منه أعداء الخارج والقوى الاستعمارية.

من جهة أخرى، اعترف رئيس حركة البناء بوجود نقائص في تسيير بعض القطاعات الحكومية، مطالبًا رئيس الجمهورية بإعادة النظر فيها.

وأوضح "رغم إقرارنا بالنقائص الحاصلة في تسيير بعض القطاعات الحكومية، والتي بالمناسبة نطالب رئيس الجمهورية بإعادة النظر فيها لتكون محققة للتنمية، وخادمة للشعب، ومنسجمة مع طموحاته ".

 

اقرأ/ي أيضًا:

بن قرينة: دسترة الأمازيغية تركة مسمومة من زمن العصابة

بن قرينة يؤكّد استعداد حزبه لدخول الحكومة