فريق التحرير - الترا جزائر
رحبت حركة البناء الوطني بإعادة فتح المعبر الحدودي غدامس مع ليبيا أمام حركة تنقل الأشخاص والبضائع، معتبرة ذلك خطوة تسمح بتعميق العلاقات للوصول بها للشراكة.
الخارجية الليبية أعلنت رسميًا عن افتتاح معبر "الدبداب-غدامس" الحدودي بين ليبيا والجزائر الأسبوع القادم
وذكرت الحركة التي يقودها عبد القادر بن قرينة في بيان لها أن هذه الخطوة جاءت بعد توفر كافة الإجراءات الأمنية والتنظيمية والقانونية التي مكنت من تجاوز الإشكالات والعوائق التي كانت موجودة.
وأكدت أن هذه الخطوة الإيجابية من شأنها تسهيل حركة التنقل للأشخاص والبضائع وزيادة معدلات التبادل التجاري بين الجانبين، معتبرة إياها بادرة حسن نية من الجزائر لاسيما لتسهيل تنقل الأشخاص.
وأبرزت أن فتح المعبر يؤكد مستوى إيجابية العلاقات السياسية بين البلدين الشقيقين وثمرة للجهود المبذولة لإنجاح التنسيق المستمر بين السلطات الجزائرية والليبية فيما يخص تسيير المعابر الحدودية.
وأكدت الحركة على أهمية استمرار العمل وتكثيف التنسيق بين الأشقاء الجزائريين والليبيين، وحتمية المضي قدمًا، في تعزيز وتوسيع هذه العلاقات لتشمل كافة الميادين للوصول إلى إقامة شراكة استراتيجية سياسية واقتصادية وأمنية حقيقية ومستدامة، على أساس الثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.
وأبرزت أن الوصول لمستوى الشراكة سيعكس عمق علاقات الأخوة والصداقة التاريخية التي تربط الشعبين الشقيقين وتجسيد الإرادة القوية التي تحدو البلدين الجارين في حفظ أمنهما القومي ومنطقته الحيوية وتجاوز إكراهات التحول العالمي، والمخاطر الإقليمية، في ظل السفور بالتدخل الأجنبي في شؤون الشقيقة ليبيا وتواجد مخاطر حقيقية قائمة تستهدف البلدين.
وحذرت الحركة من أن الكيان الصهيوني صار له موطئ قدم بعد إقامة علاقات معه في المغرب، بالإضافة لرصد تحركات مشبوهة لدول وأنشطة استخباراتية متعددة على الساحة الليبية لاستدامة الفوضى والمساس بأمن الجزائر وتونس، وتوتير مختلف دول الإقليم وعدم السماح لدولنا بالتنمية والتكامل والاندماج الاقتصادي، وفق ما ورد في البيان.
وكانت وزارة الخارجية الليبية قد أعلنت رسميًا، أنه سيتم افتتاح معبر "الدبداب-غدامس" الحدودي بين ليبيا والجزائر الأسبوع القادم، أمام حركة المواطنين والتجارة بين البلدين، بعد إغلاق دام 9 سنوات كاملة.
