قال عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء، إنه مستعدٌّ لخدمة الجزائر من أيّ موقع شعبي أو سياسي يكون فيه، في إشارة منه إلى إمكانية التعاون مع الرئيس الجديد عبد المجيد تبون.
قال بن قرينة إنه لم يقم سوى بتلبية نداء الوطن ونداء كل من وثق فيه وفي برنامجه الانتخابي لإخراج البلاد من أزمتها
واعترف بن قرينة في ندوة صحفية له، بخسارته في الانتخابات الرئاسية بعد أن احتل المرتبة الثانية، مهنئًا باقي المنافسين على اختيارهم الحلّ الدستوري ومشاركتهم في الانتخابات الرئاسية لتجنيب البلاد هذه الأزمة".
وأوضح بن قرينة حول موقعه المستقبلي قائلًا: "سوف أتعامل مع الواقع الجديد كما هو، دون طعن وبكلّ صدق ونصحـساعيًا لإصلاح وضع بلدي من أي موقع شعبي أو سياسي أكون فيه".
ويعطي بن قرينة بهذا التصريح، إشارات واضحة إلى رغبته المشاركة في الحكم في حال عرض على حركته مناصب في الحكومة، علمًا أن الرئيس الجديد تعهد بإطلاق حوار شامل وبناء توافقات في الحكم.
وعن مشاركته في هذه الانتخابات، قال بن قرينة إنه لم يقم سوى بتلبية نداء الوطن ونداء كل من وثق فيه وفي برنامجه الانتخابي لإخراج البلاد من أزمتها التي قال إن حزبه كان دائمًا جزءًا في حلّها، على حدّ قوله.
وذكر المترشح المنتمي إلى التيار الإسلامي، أنه يطلب إعفاءه من رئاسة حركة البناء الوطني بعد الانتخابات الرئاسية، ويضع نفسه رهن مؤسّسات الحركة لتبت في موقعه السياسي، مشيرًا إلى احترامه رأي المجلس الشوري للحركة.
اقرأ/ي أيضًا:
المقاطعة تخيّم على أجواء الانتخابات الرئاسية في العاصمة
الانتخابات الرئاسية.. احتجاجات ومواجهات أمنية وغلق لمراكز انتخابية