08-فبراير-2023

الناشطة السياسية أميرة بوراوي (فيسبوك/الترا جزائر)

فريق التحرير – الترا جزائر

قالت الناشطة السياسية أميرة بوراوي، في أول حديث لها بعد تمكنها من مغادرة الجزائر، إنها لا تخجل من حمل الجنسية الفرنسية.

الناشطة أميرة بوراوي اعتبرت حملها للجنسية الفرنسية بالأمر غير السري وأن ذلك عنوانًا للتقارب

وأوضحت بوراوي في منشور لها على فيسبوك، أنها تشكر كل من دعمها رغم حملة التشهير التي طاولتها بمبرر حملها الجنسية الفرنسية، معتبرة أنها هذا الأمر ليس سرًا ولا يشعرها بالخجل، بل على عكس ذلك هو عنوان للتقارب، على حد وصفها.

وأبرزت الناشطة أنها تشعر حيث تقيم الآن بأنها في بيتها، مشيرة إلى أنها تحس بالأمان حيث يمكنني أن أدين ما أعتبره غير عادل دون أن أقول لنفسي غدًا سيأتون ويأخذونني أو أن أتعرض للإساءة باستمرار لمجرد بضع كلمات وحفنة من الأفكار. 

وذكرت بوراوي أن المرء لا يترك أرضه وهو سعيد بذلك، وتحدثت عن عدم تحملها هذا القدر من الظلم، فمنع المواطن من السفر اعتداء على أبسط حقوقه، ومنعه من العمل ومقاضاته حتى بسبب النكات على فيسبوك يشعره بأنه غير مرغوب فيه.

وكانت بوراوي قد تنقلت من الجزائر لتونس بطريقة مجهولة، ثم أعلنت القنصلية الفرنسية في تونس، أن الناشطة توجد تحت حمايتها، وذكر محاموها أنها تمكنت من الوصول إلى فرنسا بعد أن كانت مهددة من الأمن التونسي بالترحيل للجزائر.

وبحسب ما نشرته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، فإن بوراوي كانت مضطرة للمرور عبر تونس للوصول إلى فرنسا، كونها ممنوعة من مغادرة التراب الجزائري بقرار إداري ليس له أساس قانوني، ولم تستطع تحمل التعسف الذي أصابها وحاولت أن تلحق بابنها المقيم في فرنسا الذي لم تره منذ 3 سنوات.

واشتهرت بوراوي  في أول الأمر بكونها من مؤسسي حركة بركات سنة 2014 التي كانت تدعو للتظاهر في الشارع من أجل منع الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة من الاستمرار في الحكم لعهدة رئاسية رابعة، ثم برزت مرة أخرى خلال فترة الحراك الشعبي