03-مارس-2024
تبون رئيسي

(الصورة: فيسبوك)

قال الرئيس عبد المجيد تبون، اليوم الأحد، إنّ الإبادة في غزة تتم في ظل صمت وتواطؤ مخزي من طرف بعض الدول، مثمنًا الموقف الإيراني الداعم للشعب الفلسطيني.

الرئيس تبون: اتفقت مع الرئيس الإيراني على تكثيف التنسيق والتشاور بخصوص القضية الفلسطينية

وصرّح الرئيس عبد المجيد تبون، في مؤتمر صحفي مشترك، نشّطه، مع نظيره الإيراني، إبراهيم رئيسي، أنّه "كان لنا حديث معمق بخصوص الأوضاع الدولية لاسيما الجرائم البشعة في قطاع غزة."

وتابع: "تحدثنا على الانعكاسات السلبية للعدوان على غزة على السلم والأمن في الشرق الأوسط"، مثمنتًا مواقف القيادة الإيرانية الداعمة للشعب الفلسطيني المظلوم.

وهنا، ركّز، رئيس الجمهورية على "مواقف القيادة الإيرانية الرافضة لممارسات الكيان الصهيوني والإبادة الجماعية المستمرة في غزة."

كما أكّد الرئيس تبون بأنّ "الإبادة في غزة تتم في ظل صمت وتواطؤ مخزي من طرف بعض الدول"، دون أن يسمي أي طرف.

وأفاد بأنّه "اتفقنا على تكثيف التنسيق والتشاور بخصوص القضية الفلسطينية"، مع إبرازه بأن المحادثات "سجّلت باهتمام قرار محكمة العدل الدولية الخاصة بارتكاب إبادة جماعية في غزة."

ليكمل: "أسديت شخصيًا لبعثة الجزائر في الأمم المتحدة لطلب اجتماع طارئ بهذا الخصوص وستعقد اجتماعات أخرى."

وليل السبت، أصدر، أعضاء مجلس الأمن، بيانًا صحفيًا اقترحته الجزائر، أعربوا فيه عن قلقهم العميق إزّاء التقارير التي تفيد بفقد أكثر من 100 شخص حياتهم فيما عرف إعلاميا بمجزرة الطحين.

وشدّد أعضاء المجلس على ضرورة اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية. مع دعوة جميع الأطراف إلى الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في قطاع غزة من الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية التي لا غنى عنها لبقائهم، بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني.

وإلى غاية اليوم 149 من العدوان على غزة، أفادت، وزارة الصحة الفلسطينية، بأن حصيلة الضحايا، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي ارتفعت إلى 30 ألفا و410 شهداء و71 ألفا و700 جريح، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.