04-يناير-2024
(الصورة:الإذاعة)

(الصورة:الإذاعة) تبون يأمر بالتحقيق في حادثة تسلل شاب إلى طائرة

فريق التحرير - الترا جزائر

كشفت الرئاسة عن تفاصيل التحقيقات الجارية في قضية الشاب الذي تسلل إلى طائرة في مطار وهران وسافر مختبئا فيها نحو باريس.

كشفت التحقيقات عن المسؤولية المباشرة لتقني ميكانيكي بالخطوط الجوية الجزائرية

وأمر الرئيس عبد المجيد تبون، المدير العام للأمن الداخلي، بفتح تحقيق ابتدائي معمق في حادثة تسلل الشاب رحماني مهدي بهدف الهجرة غير الشرعية، وفق بيان للرئاسة.

وسافر هذا الشاب وفق نفس المصدر، عبر طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية بمطار وهران الدولي على الساعة الثامنة وخمس دقائق صباحا يوم 28 كانون الأول/ديسمبر الماضي في رحلتها المتجهة إلى مطار أورلي، حيث ضُبط هناك.

وأبرز البيان أن التحقيقات التي باشرتها المديرية العامة للأمن الداخلي، بعين المكان، كشفت تحديد المسؤولية المباشرة لسبعة (07) من موظفي المديرية العامة للأمن الوطني، بشرطة الحدود، بالإضافة إلى المحافظ رئيس الفرقة الثانية لشرطة الحدود بمطار وهران، وعميد الشرطة المكلف بأمن المطار.

كما كشفت التحقيقات أيضًا وفق المصدر نفسه، عن المسؤولية المباشرة لتقني ميكانيكي بالخطوط الجوية الجزائرية، لتمتد المسؤوليات من الناحية الإدارية، إلى المدير التقني التابع للخطوط الجوية الجزائرية ومدير مطار وهران، والمدير الجهوي للمؤسسة الوطنية لتسيير المطارات بوهران.

كما ستتبع بعد ذلك، حسب البيان، إجراءات إدارية خاصة تشمل المسؤولين الجهويين والمركزيين بالمديرية العامة للأمن الوطني.

وتأتي هذه التحقيقات إثر عثور العاملين في مطار أورلي قرب العاصمة الفرنسية باريس على شاب جزائري مختبئ في معدات الهبوط لطائرة قادمة من مدينة وهران.

ووجد المهاجر "بين الساعة 10.30 و11 صباحًا" خلال عملية روتينية تتعلق بفحص تقني للطائرة، بعد أن ظهر جسده قرب عجلات الهبوط حيث كان يختبئ. وكان يعاني من انخفاض شديد في درجات الحرارة التي قد تصل إلى -50 درجة وتستمر لعدة ساعات في هذا المكان من الطائرة.

وتكررت حوادث شبيهة في السنوات الأخيرة أبرزها في آذار/مارس 2022، عندما اكتشف العاملون في مطار رواسي شارل ديغول بالعاصمة الفرنسية باريس، طفلًا جزائريًا في الجزء السفلي من طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية قادمة من مطار قسنطينة (450 كيلومترا شرق الجزائر).