فريق التحرير - الترا جزائر
قال الرئيس عبد المجيد تبون إنه يعول على رجال الأعمال والمتعاملين الاقتصاديين لدفع العلاقات الثنائية بين الجزائر وتركيا.
تركيا تعدُّ المستثمر الأوّل في الجزائر بنحو 4 مليار دولار
وأوضح الرئيس في لقاء مع رجال أعمال أتراك، أن الجزائر تعمل على تشجيع المستثمرين ومنحهم كافة التسهيلات ليتمكنوا من إنجاز مشاريعم بالجزائر.
وفي هذا السياق، أبرز تبون أنه سيتم قريبًا المصادقة على مشروع قانون استثمار جديد يكون عونًا للمستثمرين ويفتح لهم آفاق جديدة ويحمِيهم.
وشرح الرئيس أن الجزائر الجديدة تتعامل بالشفافية والمال الحلال بعيدا عن الممارسات القديمة، معلنًا أن الهدف هو الانتقال من الاستيراد إلى الإنتاج والتصدير.
وحول الوضع المالي للجزائر، ذكر أن البلاد سجلت فائضا في إحتياطي الصرف عام 2021 بـ 1.5 مليار دولار، لافتا إلى أن الجزائر قلصت فاتورة الاستيراد المزيف الذي وصفه بالقاتل للاقتصاد من 60 مليار دولار إلى 32 مليار دولار، أي أن 28 مليار دولار حسبه كانت تصرف في غير محلها.
وبخصوص آفاق العمل مع الأتراك، قال تبون إنه تم الاتفاق على فتح الشراكة والاستثمار في جميع القطاعات، مبرزا بالتحديد الاستثمار المشترك في الصناعات البحرية و العسكرية.
وفي لقائه مع الجالية الجزائرية بأنقرة، ذكر تبون أنّ العلاقات الثنائية عرفت تطوراً ملحوظاً خلال السنتين الأخيرتين، مشيرا إلى أن الجزائر تستهدف مستوى تبادل بـ 10 مليار دولار.
وتعد تركيا المستثمر الأول في الجزائر، بحسب ما ذكره تبون، بنحو 4 مليارات دولار تليها قطر، وتتركز الاستثمارات التركية في قطاعات النسيج والحديد والصلب والإنشاءات والخدمات.
وشارك في الملتقى، الذي أشرف تبون على انطلاق أشغاله، بإسطنبول، في آخر يوم من زيارته إلى أنقرة، أكثر من 300 متعامل اقتصادي من البلدين، بهدف بحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين ورفع حجم الاستثمارات بين البلدين.