30-سبتمبر-2022
اسعد ربراب

رجل الأعمال يسعد ربراب (تصوير: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

قالت مجلة "جون أفريك" إن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أعطى الضوء الأخضر لبدء تشغيل مصنع إنتاج الزيت لمجمع "سيفيتال" المملوك لرجل الأعمال يسعد ربراب.

بوتفليقة عطّل مشروع ربراب وقال إنه لا يريد "برلسكوني" من منطقة القبائل

وقالت المجلة الفرنسية، في تقرير لها، إن مجمع "سيفيتال" واجه صعوبة كبيرة في بدء تشغيل مصنع تكسير البذور الزيتية في بجاية.

واعتبر الرئيس تبون في خطابه أمام ولاة الجمهورية أنه بسبب إجراءات بيروقراطية توقف عمل ما لا يقل عن 8500 مشروع، من بينها مشروع "سيفيتال" الذي قال عنه تبون إنه سيسمح لبلاده في غضون ستة إلى سبعة أشهر بإنتاج زيتها الخاص.

وحسب المصدر ذاته، يهدف هذا الاستثمار الذي يزيد عن 150 مليون يورو، إلى معالجة 11000 طن من البذور يوميًا لإنتاج الزيت الخام، وكذلك إنتاج الطحين لسد طلبات السوق المحلي وتخصيص حصص للتصدير.

وتوضح المجلة الفرنسية، أن المصنع يهدف كذلك إلى خلق ألف وظيفة مباشرة ومئة وظيفة غير مباشرة، وينبغي أن يدر 2.2 مليار دولار سنويا في المبيعات، بما في ذلك 750 مليونا تأتي من مداخيل الصادرات.

كما يهدف مشروع مجمع "سيفيتال" أيضًا إلى تطوير زراعة البذور المحلية من خلال الاستحواذ على الأراضي الزراعية والتعاون مع المزارعين.

وفي سياق التقرير نفسه، أشارت "جون أفريك" إلى أنه على الرغم من كل ما سبق، واجه مشروع المجمع منذ خمسة أعوام متاعب بيروقراطية متعددة جمدته بالكامل. كما أن رفض مدير المجمع يسعد ربراب تمويل حملات بوتفليقة الانتخابية في أعوام 2004 و2009 و2014، جعله يدفع الثمن غاليا، حيث تعرض مشروع سيفيتال في بجاية للتخريب

وفي عام 2008، شرعت مجموعة ربراب في بناء مشروع ضخم يمتد على مساحة 20 كيلومترًا مربعًا، ويتضمن مجمعًا للبتروكيماويات ومحطة للطاقة ومصنعًا للسيارات، ومصنعًا للصلب ومحطة لتحلية مياه البحر، برقم أعمال يقدر بـ35 مليار دولار بحلول عام 2025. لكن هذا المشروع لم ير النور أبدًا.

وأبرز التقرير أن الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة نفسه استخدم حق النقض ضده، وصرح في مجلس الوزراء أنه لا يريد "برلسكوني" من منطقة القبائل.