قال الرئيس عبد المجيد تبون إن الجزائر دولة بإمكانها أن تكون وسيطا بين الصين ودول القارة السمراء في المجال الاقتصادي.
الرئيس تبون: الصين أصبحت دولة يحسب لها ألف حساب في العالم
وأوضح تبون في لقاء مع قناة "CCTV" الصينية، أن الصين أصبحت دولة يحسب لها ألف حساب في العالم، ولها مسؤولية كبيرة أمام باقي الدول التي تنتظر ما تقدمه.
وأبرز الرئيس أن الجزائر تعمل على إقامة مشاريع مشتركة مع الصين في كل الميادين، مشيرا إلى تطلع بلاده إلى شراكة جزائرية صينية في الأسواق الإفريقية.
وأكد في هذا السياق، على أن الجزائر دولة عظمى في أفريقيا وبإمكانها أن تكون وسيطا بين الصين ودول القارة في المجال الاقتصادي.
ولفت إلى أن الجزائر أصبحت لها إمكانات كبيرة وهي من الأقطاب الكبيرة في مجال الطب على مستوى إفريقيا والمتوسط، مبرزا أن البلاد دفعت ثمنا غاليا لامتلاك حرية القرار.
وحذّر تبون من أن الاستعمار اليوم يحاول الرجوع بوجه جديد والشعوب الإفريقية أصبحت واعية بذلك، مذكرا بأن الصين من الدول الصديقة التي ساعدت الجزائر في المسيرة التنموية بعد الاستقلال.
ولدى الصين استثمارات في الجزائر تدعم توجه البلدين نحو دخول الأسواق الأفريقية مثل ميناء الحمدانية وسط الجزائر الذي سيتم ربطه بطريق الوحدة الأفريقية الذي يصل حتى العاصمة النيجيرية لايغوس.
