فريق التحرير - الترا جزائر
عادت قضية السياسي المعارض كريم طابو إلى الواجهة بعد برمجة محكمة بئر مراد رايس بالعاصمة محاكمته يوم 24 كانون الثاني/جانفي الجاري، في القضية التي رفعها ضده رئيس مجلس حقوق الإنسان السابق بوزيد لزهاري.
تعود وقائع القضية إلى مناوشات حدثت بين كريم طابو ورئيس مجلس حقوق الإنسان السابق
وتأتي هذه المحاكمة إثر معارضة تقدم بها المتهمون للحكم الغيابي الصادر ضدهم في 10 أيار/مايو 2023، وهو إجراء يسمح للمدان بحكم غيابي أن يستفيد من إعادة المحاكمة حضوريا وفق قانون الإجراءات الجزائية.
وتعود وقائع القضية إلى مناوشات حدثت بين كريم طابو ورئيس مجلس حقوق الإنسان السابق (هيئة استشارية تابعة للرئاسة) بوزيد لزهاري، في محيط مقبرة زدك في بن عكنون بالعاصمة في 27 نيسان/أفريل 2021، على هامش تشييع جنازة الحقوقي الراحل علي يحيى عبد النور.
وقام إثر ذلك لزهاري بتحريك دعوى ضد طابو، وهو ما أدى لاستدعاء السياسي ووضعه تحت الرقابة القضائية مع تقييده بثلاثة التزامات هي الإمضاء كل أسبوع بسجل الرقابة القضائية وحجز جواز السفر وعدم المشاركة في التجمعات والمظاهرات غير مرخصة.
يُذكر أنه في المحاكمة الابتدائية، أدين كل من كريم طابو والطالب عبد الفتاح محي الدين معصوم بالسجن النافذ لمدة سنة مع غرامة مالية بـ 100 ألف دينار، في حين حكم بالسجن لمدة 6 أشهر مع وقف التنفيذ وغرامة 50 ألف دينار بحق الناشطين سليمان حميطوش وحسن مبطوش.
وواجه المتهمون تهم التحريض على التجمهر غير مسلح، التجمهر غير المسلح، القذف، السب والشتم، إهانة موظف أثناء تأدية المهام، المساس بالحرمة الواجبة للموتى في المقابر، السماح بالتقاط ونشر صور دون إذن صاحبها، والمساس بالوحدة الوطنية.
