14-أغسطس-2022

(الصورة: Getty)

كشف الرئيس المدير العام لشركة "نفطال"، مراد منور، أن عدد السيارات التي حولت إلى "سيرغاز" وطنيًا بلغ حاليًا حوالي 660.000 سيارة بمعدل 20.000 إلى 25.000 سيارة سنويًا.

الدولة سقّفت سعر "سيرغاز" عند خُمس السعر الإجمالي للبنزين

وأضاف منور في تصريحات على هامش إشرافه على حملة توعوية بمحطة "سيدي الكبير"، بالبليدة، أن المؤسسة تطمح إلى رفع هذا العدد إلى نحو مليون سيارة مستقبلاً، مبرزًا "الاقبال الكبير" للمواطنين على استعمال أطقم "سيرغاز" والإمكانيات البشرية والتقنية للشركة والتي تسمح لها بتلبية الطلبات.

وفي السياق، لفت المتحدث إلى الجهود المبذولة من طرف الدولة لتخفيض تكاليف تركيب أطقم "سيرغاز" والتسعيرة التحفيزية لهذا الوقود الذي يسوق بخمس السعر الإجمالي للبنزين، داعيًا مستعملي "سيرغاز" إلى التقيد بالإجراءات الوقائية والأمنية لتفادي وقوع الحوادث، لاسيما خلال فصل الصيف.

وأبرز منور أن هذه الحملة تأتي في إطار مواصلة جهود شركة "نفطال" من أجل التقليل والتخفيف من مخاطر استعمال هذا النوع من الوقود وكذلك التحسيس حول ضرورة احترام التدابير والاجراءات المتعلقة بسلامة مستخدمي هذا الوقود من طرف المواطنين وأعوان "نفطال".

وأكد المسؤول أن الشركة قد اتخذت جميع الإجراءات اللازمة لإنجاح هذه الحملة الوطنية التي ستعرف، حسبه، تنظيم عدة تظاهرات عبر الولايات من أجل تقديم شروحات وعروض حول كيفية استعمال "سيرغاز" وصيانة التجهيزات الخاصة به، مشيرا إلى أن "شركة نفطال تبقى عنصرًا فعالًا في سلسلة التزويد بهذا الوقود النظيف والاقتصادي وذلك في إطار الاستراتيجية التي سطرتها الدولة لتعميم استعماله كوقود بديل للبنزين التقليدي".

وفي تصريحات سابقة، أبرز مراد منور أن 50 بالمائة من محطات "نفطال" توفّر "سيرغاز"، لكن هناك بعض المحطات لا يمكنها توفيره، ولفت إلى أن هذا الأمر خارج عن نطاق "نفطال" ومتعلق بشروط الأمن والسلامة.

وعن معدل استهلاك "سير غاز" ، قال مدير "نفطال" إنه ارتفع من 500 ألف طن سنة 2018، إلى مليون و100 ألف طن سنة 2021.