أكد الرئيس المدير العام لشركة "نفطال"، مراد منور، إن "مطالب مؤسسته بزيادة هامش الربح في نشاط الوقود، لن تؤثر على أسعار هذه المادة".
مراد منور: هامش الشركة لم يتغيّر منذ 2016 ومبيعاتنا تراجعت بسبب كورونا
وأكد منور، الإثنين، خلال نزوله ضيفًا على منتدى جريدة الشعب، أن أسعار الوقود مقننة وهامش البيع لا يغطي التكاليف العملياتية لتوزيع الوقود، خاصة في ظل التضخم المستمر، مشيرًا إلى أن هامش شركة "نفطال" ضعيف ولم يتغير منذ 2016.
ويُبرّر المتحدث هذا المطلب، بكون "هامش الربح الحالي الذي تستفيد منه الشركة في نشاط الوقود لم يعد يكفي لتغطية التكاليف".
وفي السياق، أبرز منور أن 70 بالمائة من استهلاك الطاقة في الجزائر" يذهب للمستهلك مباشرة دون أن يتم استغلاله في نشاط اقتصادي مربح"، موضحًا أن "تراجع استهلاك الطاقة في الجزائر يخدم الاقتصاد الوطني".
وعن مبيعات الشركة قال منور أنها تراجعت خلال 2020-2021 بسبب تداعيات أزمة كورونا لكن ذلك لم يؤثر كثيرا على الشركة ولم يسبّب لها خسائر.
وكشف المسؤول ذاته، أن "الشركة خلقت نشاطات خارج الوقود منذ سنوات، وفي بعض الأحيان تكون مربحة أكثر من النشاطات المتعلقة بالوقود".
ويضيف الرئيس المدير العام لـ"نفطال"، أن "نشاطات خارج الوقود ساهمت في الموازنة المالية للشركة، لأن الشركة لا تحقق أرباحا من نشاط الوقود".
وفي سياق مغاير، كشف منور أن عدد السيارات التي حولت إلى "سير غاز"، 700 ألف مركبة، تماشيا مع إستراتيجية تعميم هذا النوع من الوقود.
وأوضح مراد منور، أن 50 بالمائة من محطات "نفطال" توفّر "سيرغاز"، لكن هناك بعض المحطات لا يمكنها توفيره، ولفت إلى أن هذا الأمر خارج عن نطاق "نفطال" ومتعلق بشروط الأمن والسلامة.
وعن معدل استهلاك "سير غاز" ، قال مدير "نفطال" إنه ارتفع من 500 ألف طن سنة 2018، إلى مليون و100 ألف طن سنة 2021.
