تسجيل 152 حالة شفاء مقابل 117 حالة إصابة بكورونا
9 يونيو 2020
فريق التحرير - الترا جزائر
كشفت وزارة الصحة والسكان، اليوم الثلاثاء، عن تسجيل 117 حالة إصابة بفيروس كورونا وتسع وفيات جديدة، فيما تماثل 152 مريضًا للشفاء.
إنشاء خلية عملياتية لتحرّي ومتابعة التحقيقات الوبائية لفيروس كورونا
وأعلن، الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، جمال فورار، أنّ "إجمالي الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 10382 حالة"، مشيرًا إلى أن "29 ولاية سجلت بها نسبة حالات أقل من النسبة الوطنية للإصابات و13 ولاية لم تسجل بها أيّة حالة جديدة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة".
وأوضح فورار، أن "إجمالي الوفيات 724، بعد تسجيل تسع وفيات بكل من البويرة والعاصمة بحالتين لكل واحدة منهما، فيما يتوزّع باقي الحالات، على كل من ولايات عنابة وجيجل وبسكرة والاغواط والوادي".
وأضاف الدكتور فورار، خلال اللقاء الإعلامي المسائي لمتابعة الوضعية الوبائية، أن "الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق يمثلون نسبة 66 في المائة من مجموع حالات الوفيات".
وفيما يتعلق بالحالات التي استفادت من العلاج حسب البروتوكول المعمول به، فقد بلغ عددها 20578 وتشمل 8967 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و11611 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير، فيما يتواجد 39 مريضًا حاليًا في العناية المركزة.
ودعا مسؤول وزارة الصحة إلى "ضرورة التحلي باليقظة الدائمة والاحترام الصارم لشروط النظافة ،والتباعد والحجر المنزلي والارتداء الملزم للقناع الواقي في كل الظروف من طرف الجميع لتفادي انتقال العدوى".
وأمر رئيس الجمهورية بحر هذا الأسبوع، بإنشاء خلية عملياتية على الفور، تُعنى حصريًا بالتحري ومتابعة التحقيقات الوبائية حول حالات "كوفيد - 19" المؤكدة أو المشتبهة.
وعيّن الرئيس تبون على رأس الخلية البروفسور محمد بلحسين، عضو اللجنة العلمية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا، ومنح له الضوء الأخضر في التعامل مع السلطات المعنية عبر كامل التراب الوطني، من أجل حصر تفشي الوباء الذي بلغ 48 ولاية.
وكانت وزارة الصحة والسكان، منذ أسبوعين، باشرت تحقيقات وبائية في عشر ولايات، سجّلت أعلى نسبة إصابة بفيروس كورونا خلال شهر آذار/مارس الماضي.
اقرأ/ي أيضًا:
إصابات كورونا بالجزائر تتخطى الـ 10 آلاف حالة
إطلاق تحقيقات وبائية بـ 10 ولايات تعرف ارتفاعًا في إصابات كورونا
الكلمات المفتاحية

تسعير الولادة حسب جنس المولود .. جدل يغزو مواقع التواصل ومختصون يوضحون
أثار فيديو لطبيبة نساء وتوليد تداولته مواقع التواصل الاجتماعي موجة جدل واسعة في الجزائر، بعد أن روت فيه أنها سمعت من إحدى مريضاتها عن وجود تسعيرة مختلفة للولادة في بعض العيادات الخاصة، تُحدّد حسب جنس المولود، حيث يُطلب مبلغ أعلى عند ولادة الذكور مقارنة بالإناث.

غلاء الفنادق يعيق السياحة الداخلية.. حلم العائلة الجزائرية يصطدم بحسابات الجيب
في كل صيف، ومع ارتفاع درجات الحرارة، تتحوّل المدن الساحلية الجزائرية إلى حلم جماعي يتسلل إلى مخيلة الكثير من العائلات، خاصة القاطنة في الهضاب والجنوب. لكن ما إن يبدأ التخطيط لرحلة سياحية داخلية، حتى تصطدم العائلة الجزائرية بسؤال واقعي بسيط: "هل نقدر على كلفة عطلة صيفية؟".

إدمان "الثواني الثلاث".. رحلة الجزائريين نحو الصيام الرقمي
في شارع حسيبة بن بوعلي، أحد أشهر الشوارع الرئيسية بالجزائر العاصمة، نجا شاب في العشرينات من عمره بأعجوبة، بعدما كادت مركبة أن تودي بحياته خلال ثوانٍ، بينما كان الشاب مشغولاً بهاتفه وهو يمشي شارد الذهن.

محمد بوضياف.. رئيس يرفض أن يرحل من ذاكرة الجزائريين
في ذكرى اغتياله الثالثة والثلاثين، لا يزال الرئيس الراحل محمد بوضياف يثير مشاعر الحنين والأسى لدى الجزائريين، الذين يتذكرونه كأحد أكثر الشخصيات السياسية التي جمعت بين التاريخ الثوري والرغبة في إصلاح الدولة.

"الإسلاميون استحوذوا على مفاصل الدولة".. الأرسيدي يشعل مواقع التواصل وشخصيات من حمس تنتفض
أثار حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) جدلاً واسعاً مجدداً في الساحة السياسية الجزائرية، بعدما أورد في لائحته الأخيرة، الصادرة عن المجلس الوطني، اتهامات مباشرة لما وصفه بـ"تيار الإسلام السياسي" بالاستحواذ على مفاصل الدولة والسعي لطمس أسس الهوية الوطنية.

المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية: لا نقدم أي مساعدات للجزائر التي ترفض الاقتراض
وضع المدير العام للوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، ريمي ريو، حداً لما وصفه بـ"الجدل المفتعل" حول مزاعم المساعدات الفرنسية السنوية للجزائر، في ظل ترويج اليمين المتطرف المتكرر لهذه الفكرة داخل فرنسا.

مُفجّر قطارات باريس.. من هو بوعلام بن سعيد الذي ستُسلّمه فرنسا للجزائر؟
ينتظر أن تتسلم الجزائر، مطلع شهر آب/أوت المقبل، الإرهابي بوعلام بن سعيد، أحد أبرز عناصر الجماعة الإسلامية المسلحة (GIA)، بعد أن قضى قرابة ثلاثين عاماً في السجون الفرنسية، عقب إدانته بتفجيرات دامية هزت باريس صيف عام 1995.