15-سبتمبر-2020

وزير خارجية تونس شدد على أن يكون لدول الجوار دور هام في أي عملية سياسية تستهدف حل الأزمة الليبية (الصورة: فيسبوك/ الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

أعلنت وزارة الخارجية التونسية عن زيارة مرتقبة لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى تونس، لتكون أول خرجة له منذ انتخابه رئيسًا للبلاد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

الطرفان شددا على ضرورة انتهاج الحل السلمي في ليبيا

وأفاد بيان للخارجية التونسية، عقب لقاء جمع وزير خارجية تونس، عثمان الجرندي، مع سفير الجزائر بتونس، عزوز بعلال، بأنه " تناول اللقاء الاستعدادات الجارية للزيارة المرتقبة التي سيؤديها الرئيس تبون إلى تونس".

ولم يكشف بيان الخارجية عن موعد الزيارة، ولو أنها كانت مبرمجة منذ زيارة الرئيس التونسي قيس سعيد للجزائر في مطلع شهر شباط/فيفري الماضي، حيث أعلن حينها الرئيس تبون عن زيارة دولة له رفقة وفد رسمي هام إلى تونس.

وتباحث الطرفان سبل التعاون بين البلدين على الصعيدين الاقتصادي والإقليمي، حيث أكد الجرندي على أهمية "تطوير الإطار القانوني المنظم للتعاون الثنائي، وإثرائه وتنويعه ليشمل مجالات جديدة ومتنوعة بما يخدم المصالح المشتركة".

كما كان اللقاء مناسبة لتناول مستجدات الأوضاع في المنطقة، حيث نوه الوزير "بتطابق وجهات نظر البلدين إزاء الأزمة الليبية، والتي يتعين أن تكون معالجتها من خلال حل سياسي، يشارك فيه كل الليبيين دون تمييز أو إقصاء".

وشدد على أن "يكون لدول الجوار دور هام في أي عملية سياسية تستهدف حل الأزمة، بما يحفظ الأمن والاستقرار في هذا البلد الشقيق وفي المنطقة برمتها."

وجدد الوزير التأكيد، على أن "التطورات الحالية التي تمر بالمنطقة العربية والمتوسطية تستوجب رفع مستوى التنسيق والتشاور بين تونس والجزائر والتحرك المشترك، لرفع التحديات الماثلة أمام البلدين."

من جانبه، ثمن السفير الجزائري، يضيف البيان، "العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين الشقيقين".

وأكد السفير بعلال "حرص الجزائر على تنويع مجالات التعاون تحقيقا للمصلحة المشتركة"؛ وجدد التأكيد على "أهمية الرفع من مستوى التنسيق والتشاور في خصوص الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الملف الليبي".

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

التعاون الجزائري التونسي.. في دائرة النار

تونس تنفي وقف ضخ الغاز إلى أراضيها من الجزائر