02-يونيو-2020

الحدود مغلقة منذ شهر مارس الماضي (Getty)

فريق التحرير - الترا جزائر

قرّرت الحكومة التونسية، السّماح بفتح الحدود البرية والجوية والبحرية بدايةً من الـ 27 حزيران/جوان الجاري، بما فيها الحدود البريّة مع الجزائر والمغلقة منذ الـ 17 آذار/مارس الماضي، في انتظار قرار فتح الحدود من الجانب الجزائري، ما سيسمح بعبور آلاف من الجزائريين إلى تونس.

قرار فتح الحدود جاء بعد أكثر من ثلاثة أشهر من غلق المعابر البرية بين البلدين

ويعتبر هذا القرار، فرصة للاستعداد لزيارة الجارة الشرقية، بعد أكثر من ثلاثة أشهر من غلق الحدود البرّية بين البلدين، خاصّة وأن كثير من الجزائريين يعتبرون تونس الوجهة السياحة الأولى لهم، وينتظر أن يشكّل القرار الإيجابي من الجانب الجزائري في فتح الحدود، الضوء الأخضر للسّفر بعد الحجر المنزلي الذي لا يزال ساريًا إلى حدّ الساعة.

وقد التقى سفير الجزائر في تونس عزوز باعلال، مع وزير السياحة التونسي محمد علي التومي، في سياق مساعٍ لأن تكون الجزائر من بين أوّل الدول التي ستفتح حدودها على تونس فور تحسن الأوضاع الصحيّة، وكشف التومي، أنه اتفق مع وزير السياحة الجزائري حسن مرموري، على عقد لقاء مشترك من معبر حدودي فور تحسن الأمور لإعطاء إشارة عودة النشاط السياحي بين تونس والجزائر.

 ويعتبر قرار الغلق الذي جاء في الـ 17 آذار/مارس الفائت، أوّل مرّة تُغلق فيها الحدود البرية بين البلدين، واستثني من قرار الإغلاق المعابر التجارية لعبور شحنات السلع والمواد الغذائية وغيرها.

هذا وتتصدّر تونس رغم وضعها الأمني المضطرب خلال السنوات الأخيرة، قائمة أفضل الوجهات السياحية بالنسبة إلى الجزائريين قبل تركيا ودبي بما يفوق ثلاثة ملايين سائح سنويًا.

 

اقرأ/ي أيضًا: 

لماذا يتدفّق الجزائريون إلى تونس؟

السياحة الصحراوية في الجزائر.. إهمال متواصل