21-نوفمبر-2020

عبد العزيز جراد، الوزير الأوّل (الصورة: رياض كرامدي/أ.ف.ب)

فريق التحرير - الترا جزائر 

قال الوزير الأوّل، عبد العزيز جراد، السبت، إنّه أمر بالانتهاء من تعويض المتضررين من الحرائق الأخيرة التي مست عدة ولايات قبل 15 كانون الأوّل/ديسمبر المقبل.

جراد: عقوبات قاسية تنتظر المتورطين في حرائق الغابات

وأكّد الوزير الأوّل على هامش إشرافه على إطلاق الحملة الوطنية للتشجير من ولاية تيبازة، أنّه "لا بد من تقديم تعويضات للمتضررين من الحرائق قبل 15 كانون الأوّل/ديسمبر فلا يمكنهم الانتظار".

وشدّد جراد على أنّ الحكومة اتخذت قرارًا استثنائيًا بتعويض ومساعدة أهالي الضحايا بشكل سريع.

وبخصوص التحقيقات التي باشرتها الجهات الأمنية في قضية حرائق الغابات، أوضح الوزير الأوّل أنّ "التحقيقات لا تزال متواصلة والعدالة ستأخذ مجراها في الملف".

وأردف قائلًا: "الجهات الأمنية أثبتت بأن الحرائق فعل إجرامي ولها بعد خارجي وعلاقة مع جهات توجّه بالشباب الجزائري إلى الفتنة وإلى العمل الإجرامي والوصول ما لا يحمد عقباه"، مشددًا على أنّ "المتورطين سيعاقبون أشدّ عقوبات على فعلتهم".

وأضاف: "نقول لمفتعلي الحرائق الشجرة هي الحياة (..)، سنردُّ على أعداء الجزائر بطريقة سلمية بحملة تشجير وطنية".

وأول أمس الخميس، أعلن وكيل الجمهورية لدى محكمة شرشال بتيبازة، كمال شنوفي، عن التوصل إلى 3 متورطين يقيمون بالخارج كانوا ضمن الشبكة المتورطة في قضية الحرائق الأخيرة.

وكان قاضي التحقيق لدى محكمة شرشال أمر بإيداع 20 متهمًا الحبس المؤقت، ووضع إثنين آخرين تحت الرقابة القضائية، مع إصدار أوامر بالقبض في حق ستة آخرين في حالة فرار، جميعهم متورطون في إضرام النيران بغابات قوراية في تيبازة.

 

 

اقرأ/ي أيضًا:

حرائق الغابات.. تحديد هوية المتورطين المقيمين بالخارج

إيداع الطالب قيس ولد عمار الحبس بجناية المساس بأمن الدولة