أغلق جزائريون، يوم الأحد، بوابة المعبر الحدودي أم الطبول المؤدّي إلى دولة تونس، احتجاجًا على الرسم الضريبي الجديد، المطبق على كل شخصٍ يغادر التراب الوطني بقيمة ألف دينار جزائري، بعد صدوره في قانون المالية الجديد 2020.
المحتجّون اعتبروا الزيادة الجديدة في الرسوم قرارًا مجحفًا
وشلّ الغاضبون الحركة المرورية، من وإلى دولة تونس، عبر نقطة أم الطبول الحدودية بولاية الطارف، معتبرين أن الزيادة في الرسم الجديد الذي تضاعف من 500 إلى 1000 دينار جزائري "قرارًا مجحفًا" في حقّ كل من يغادر التراب الوطني.
وفي السياق نفسه، يرى غاضبون أن المتردّدين بشكلٍ دوري على دولة تونس لأغراض صحيّة أو تجارية، سيجدون أنفسهم أمام حتمية دفع أعباء إضافية غير مدروسة، فيما يرى مسافرون آخرون، أن العبء المالي الجديد المفروض بحسب قانون المالية 2020، يتضاعف بحسب عدد أفراد العائلة.
وتنقّل والي ولاية الطارف إلى المعبر الحدودي أم الطبول، أين كانت له كلمة مع المحتجّين بسبب الزيادة في الضريبة الجمركية التي تخصُّ المواطنين المغادرين للتراب الوطني، حيث حاول إقناعهم أن الأمر يتعلّق برسم إجباري يوجّه إلى الخزينة العمومية.
وتداول ناشطون، صورًا وفيديوهات لعائلات عالقة على طول الطريق الوطني رقم 44، المؤدّي إلى المعبر الحدودي مع دولة تونس، بسبب الاحتجاجات على الرسوم الجديدة.
اقرأ/ي أيضًا:
منع الجزائريين الملتحين من دخول تونس.. إشاعة أم حادث معزول؟
تونس توقف 12 مهاجرًا سريًا تسلّلوا عبر الحدود الجزائرية