أثنت حركة حماس الفلسطينية، الأربعاء، على تصريحات الرئيس عبد المجيد تبون، حول أحقية الشعب الفلسطيني والحركة في الدفاع عن أرضهم وشعبهم.
"حماس" دعت كل الدول العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرّفة
ونقلت الحركة في بيان نشرته على قناتها عبر "تيليغرام"، عن عضو المكتب السياسي، عزت الرشق، قوله: " نثمن التصريحات التي صدرت عن الرّئيسين التركي والجزائري."
ونوهت الحركة كذلك بتصريحات مماثلة لكل من رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، ووزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي.
واعتبرت "حماس" أنّ تصريحات الرئيس تبون "تعبّر بوضوح أنَّ حركة حماس حركة تحرّر وطني تدافع عن أرضها وشعبها ومقدساتها، حتى إقامة الدول الفلسطينية، كاملة السيادة وعاصمتها القدس."
في هذا السياق، دعت الحركة كل الدول العربية والإسلامية والأحرار في العالم إلى الاقتداء بهذه المواقف المشرّفة، المؤيّدة لحقوق شعبنا وتطلعاته في الحرية وتقرير المصير، والمعبّرة عن حقيقة عدالة قضيتنا الوطنية ومقاومتنا المشروعة، في مواجهة احتلال إرهابي نازي غاشم، يشكّل أخطر وأطول احتلال إحلالي مستمر في العالم.
وفي لقاء له مع فعاليات المجتمع المدني بولاية الجلفة، الأحد، قال تبون إنّ "الفلسطينيين ليسوا إرهابيين ولم يكونوا كذلك، بل هم يدافعون عن حقهم واستقلال وطنهم".
وأكمل: "ما يحدث في غزة جرائم حرب مكتملة الأركان ضدّ الإنسانية"، متهمًا أطرافًا (لم يسمها) بعرقلة مساعي الجزائر الرامية إلى لم شمل الفصائل الفلسطينية.
وكانت الصحة الفلسطينية، أعلنت، لاحقًا، ارتفاع عدد شهداء الاحتلال الصهيوني منذ بدء العدوان على قطاع غزة إلى 8796 شهيدًا، من بينهم 3648 طفلًا و2290 امرأة، وقالت الصحة إنها تقلت 2030 بلاغاً عن مفقودين بين الأنقاض بينهم 1120 طفلاً.
