أجرى رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الخميس، حركة واسعة في السلك الدبلوماسي والقنصلي.

الحركة مسّت 48 دبلومسيًا في الخارج بينهم 24 سفيرًا

وأفاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية أنّ "الحركة شملت 24 سفيرًا، و15 قنصلًا عامًا، و6 قناصلة"، وتعدُّ ثاني أكبر حركة يجريها الرئيس تبون بعد تلك التي أفرج عنها في أيلول/سبتمبر 2021.

كما أوضحت الخارجية أنّ الحركة تأتي في "إطار إعادة الانتشار الدبلوماسي، وكذا إعادة تنشيط الجهاز الدبلوماسي للبلاد وجعله يتماشى مع المتطلبات الراهنة."

وتابع بيان الخارجية بأن ذلك يأتي "بغية تكفل فعّال بانشغالات الجالية الوطنية بالخارج، وكذا مصالح الجزائر على الأصعدة الثنائية والإقليمية والدولية".

وفي أيلول/سبتمبر 2021، عيّن الرئيس تبون أسماء ثقيلة في مناصب دبلوماسية، شملت، الوزير الأول عبد العزيز جراد، الذي عُيّن سفيرا بالعاصمة السويدية ستوكهلم، فيما عين وزير العدل الأسبق كذلك، بلقاسم زغماتي سفيرا في العاصمة التشيكية براغ.

اقرأ/ي أيضًا:

إقالة ثُلث قناصلة الجزائر بفرنسا

استدعاء السفير الجزائري في الرباط للتشاور